ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بأمل تقدم المحادثات التجارية الأمريكية مع الصين
وتسبب القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي والطلب على النفط، بسبب تداعيات النزاع التجاري الأمريكي الصيني، الذي دام 16 شهرًا في انخفاض الأسعار يوم الاثنين الماضي، يلقي ترامب كلمة في وقت لاحق من اليوم، والمستثمرون حريصون على تحديث المحادثات.
كما ارتفع خام برنت القياسي العالمي 30 سنتًا إلى 62.48 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه إلى 61.90 دولارًا، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط سنتًا إلى 57.30 دولارًا.
وقال تاماس فارجا، من شركة "بي في إم للوساطة النفطية، "سوق النفط في حالة ثبات، سيتم تحديد الخطوة 5 إلى 10 دولارات التالية من خلال الاعتبارات الاقتصادية والتجارية".
وأضاف فارجا، في إشارة إلى خطاب الرئيس الأمريكي، أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يؤجل قراره بفرض رسوم جمركية على واردات السيارات وقطع غيار السيارات الأوروبية، كما سيلقي مزيدًا من الضوء على وضع المفاوضات التجارية مع الصين.
وقال الرئيس الامريكى، إن المحادثات مع الصين تمضى "بشكل لطيف للغاية" ولكن الولايات المتحدة لن تعقد اتفاقا إلا إذا كان هذا صحيحا، وكان هناك تقارير غير صحيحة عن استعداد الولايات المتحدة لرفع التعريفات.
وقال كارستن فريتش، المحلل لدى كومرزبنك: "ما زال المشاركون في السوق يؤمنون باتفاق تجاري (جزئي) يتم توقيعه قريبًا، تزايد الشكوك حول هذا الأمر من شأنه أن يضع أسعار النفط تحت الضغط.
ومضيفا مزيدا من الدعم، أظهرت بيانات الولايات المتحدة أن مخزونات الخام في كوشينغ، نقطة التسليم في خام غرب تكساس الوسيط، انخفضت بنحو 1.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 8 نوفمبر، حسبما ذكر متداولون، نقلًا عن شركة غينسكيب للاستخبارات السوقية.
كما نمت مخزونات كوشينغ لمدة خمسة أسابيع على التوالي حتى 1 نوفمبر، وفقا لبيانات الحكومة.
وارتفع برنت بنسبة 16 ٪ في عام 2019، بدعم من اتفاقية الحد من العرض من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والحلفاء بما في ذلك روسيا، يجتمع المنتجون يومي 5 و6 ديسمبر لتحديد ما إذا كان سيتم تمديد الصفقة.
وقالت عمان وهي واحدة من المنتجين الخارجيين، الذين يعملون مع "أوبك" يوم الاثنين الماضي، إن الحلف ربما يمدد الاتفاق لكن من غير المرجح أن يزيد حجم خفض العرض.
وفي تطور إضافي داعم في جانب العرض، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لعام 2020 للنمو في إنتاج النفط الأمريكي، الذي ارتفع في السنوات الأخيرة وساعد في الحفاظ على غطاء الأسعار.
