"اليونسيف" تحذر: وفاة طفل واحد من الالتهاب الرئوي كل 39 ثانية
تكافح الهند بعد باكستان وبنجلاديش والصومال في احتواء الوفيات بسبب الالتهاب الرئوي، الذي كان يعتبر وباء عالميًا منسيًا، وفقا لتقريرً لليونيسيف عام 2018.
ووفقًا للتقرير، احتلت الهند المرتبة الثانية برصيد 1.27 من الأطفال الذين تعرضوا للالتهاب الرئوي في عام 2018 بعد نيجيريا، التي احتلت المرتبة الأولى بعدد 1.67 حالة وفاة.
ومن مجموع الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي في أكبر 15 دولة في العالم في عام 2018، مثلت باكستان 58000 طفل، في حين سجلت بنجلاديش والصومال أعدادًا أقل.
وأودى الوباء بحياة 800000 طفل دون سن الخامسة في العام الماضي، أي طفل واحد في كل 39 ثانية، وفقًا للتقرير الذي تشاركه اليونيسف.
وبسبب فشل التطعيم المناسب، يبدو أن حالات الالتهاب الرئوي آخذة في الارتفاع في خمس دول بما فيها الهند.
وذكر بيان صحفي صادر عن منظمة اليونيسف أن ما يقرب من 2200 طفل تقل أعمارهم عن خمس سنوات يموتون من الالتهاب الرئوي الناجم عن البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
وبعد أن شعرت بالقلق من عودة ظهور هذا المرض، ستستضيف ست منظمات رائدة في مجال الصحة والأطفال قادة العالم في المنتدى العالمي للالتهاب الرئوي في الأطفال في يناير 2020.
وحث الخبراء العالميون في دعوة مشتركة للعمل حكومات البلدان الأكثر تضررًا، بما في ذلك الهند على وضع وتنفيذ استراتيجيات للسيطرة على الوفيات المرتبطة بالالتهاب الرئوي والحد منها.
الالتهاب الرئوي:
هو الإصابة البكتيرية، أو الفيروسية، أو الفطرية الحاصلة في كلتا الرئتين أو إحداهما. قبل اكتشاف المضادات الحيوية، كان ثلث المصابين بالتهاب الرئة يموتون. حاليا، يصاب ثلاثة ملايين شخص بالتهاب الرئة كل عام في الولايات المتحدة، أكثر من نصف مليون منهم يتم حجزهم في المستشفيات لتلقي العلاج. ومع تطور علاج هذا المرض في أيامنا هذه، يتوقع أن يقارب الخمسة بالمائة سيموتون من الإصابة به، فالتهاب الرئة يحتل المرتبة السادسة في قائمة أكثر أسباب الوفاة شيوعا في الولايات المتحدة.