استقالة وزير الدفاع البوليفي خافيير زافاليتا لوبيز
قدم وزير الدفاع البوليفي، خافيير زافاليتا، استقالته، في ضوء الاحتجاجات المستمرة في هذه الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، وفقًا لتغريدة نشرت على موقع تويتر، اليوم الثلاثاء.
وقال "زافاليتا": "سأترك منصب وزير الدفاع للحفاظ على الوحدة في صفوف القوات المسلحة"، وفقًا لوكالة "سبوتنيك".
وأضاف وزير الدفاع البوليفي المستقيل أن القادة لم يأمروا قط باستخدام القوة العسكرية ضد المدنيين.
وأكد خافيير زافاليتا: "لم نعطِ أمرًا لجنودنا وبحارينا باستخدام سلاح ضد شعبهم ولن نعطيه أبدًا. الدولة التي بنيناها هي بوليفيا يدافع فيها الجيش عن بلاده إلى جانب شعبه وليس منهم أبدًا".
وكان قد أكد وزير دفاع بوليفيا، خافيير سافاليتو، أن سلطات بلاده لن تزج بالجيش لفض الاحتجاجات في البلاد.
ونقلت وكالة "إي بي آي" عن وزير الدفاع، قوله: إن "الرئيس إيفو موراليس وحكومتنا قد أصدرا أمرا للقوات المسلحة بعدم إجراء أي عملية (لفض الاحتجاجات) في أي مدينة بأي حال من الأحوال".
كما أعرب الوزير عن أسفه لكون عدد من مراكز الشرطة تعرب عن قلقها إزاء ما يحدث في البلاد.
في الشهر الماضي، فاز إيفو موراليس في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. واتهمته المعارضة، بقيادة كارلوس ميسا، بالاحتيال الانتخابي ورفضت الاعتراف بنتائج التصويت. ونشرت منظمة البلدان الأمريكية تقريرًا أوليًا كشفت فيه وجود مخالفات في تصويت 20 أكتوبر.
استقال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس يوم الأحد، وسط مظاهرات حاشدة ضد فوزه في انتخابات أكتوبر. جمعت القوات المسلحة والشرطة في البلاد الدعوات لاستقالة الرئيس.
وكان قد أعلن رئيس بوليفيا إيفو موراليس، يوم الجمعة، إنه لن يتنحى عن منصبه رئيسا للبلاد رغم مطالبة المعارضة والاضطرابات في البلاد.
وقال موراليس في حديث بثته قناة "رد أونو": "أريد أن أخبركم، أيها الإخوة والأخوات، وكذلك بوليفيا والعالم بأسره. لن أتنحى عن الرئاسة، انتخبني الشعب ونحن نحترم الدستور".
ووصفت العديد من الدول، بما في ذلك الأرجنتين وفنزويلا وكوبا والمكسيك الأحداث في بوليفيا بأنها انقلاب.
وأعلن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، يوم الاثنين، أن بلاده تمنح اللجوء السياسي لموراليس.
يذكر أن الاحتجاجات في بوليفيا اندلعت بسبب خلاف على نتائج الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر وتستمر حتى يومنا هذا.