الأرصاد السعودية: أمطار رعدية على 11 منطقة بالمملكة.. الثلاثاء
أعلنت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية، مساء اليوم السبت، توقعها بهطول أمطار رعدية، مصحوبة برياح نشطة تحدّ من مدى الرؤية الأفقية، على بعض مناطق المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء.
وقالت هيئة الأرصاد السعودية، في تقرير لها، عن طقس الثلاثاء: إن الفرصة ما تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية مصحوبة برياح نشطة تحد من مدى الرؤية الأفقية، على مناطق (تبوك، الجوف، المدينة المنورة، حائل، القصيم، مكة المكرمة، الباحة، عسير وجازان)، كذلك على أجزاء من منطقتي الحدود الشمالية والرياض.
هذا وتوقّعت الهيئة السعودية استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة على الأجزاء الغربية من وسط المملكة، لافتة إلى أن الرياح السطحية على البحر الأحمر، ستكون شمالية غربية إلى غربية على الجزء الشمالي، وجنوبية إلى جنوبية شرقية على الجزأين الجنوبي والأوسط، بسرعة 16-38 كم/ساعة، تصل الى 45 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، أمّا ارتفاع الموج فسيكون من متر إلى مترين، ويصل إلى مترين ونصف على الجزء الجنوبي.
وفي ما يتعلق بالخليج العربي، فستكون الرياح السطحية، شمالية غربية إلى شمالية شرقية بسرعة 15-35كم/ساعة، مع ارتفاع الموج بين نصف المتر إلى متر ونصف، والموج سيكون خفيف إلى متوسط.
الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية
هي مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأة الهيئة العامة للأرصاد عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401هـ، لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
وأنيط بها دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، حتى 17 أغسطس 2013، حيث أعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم اعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، ثم اعفى من منصبة في 30 اغسطس 2019، و قرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.