بيان عاجل من إيبارشية البحر الأحمر بشأن منع اجتماعات العقيدة
أصدرت إيبارشية البحر الأحمر للاقباط الارثوذكس، بيانا اليوم الاثنين، بشأن ما تردد على بعض صفحات "الفيسبوك" حول منع اجتماعات العقيدة فى الإيبارشية، قائلة "إن صاحب النيافة الأنبا ايلاريون، أسقف البحر الأحمر، قد كلف خمس أعضاء من مجمع كهنة الايبارشية وهم: القمص ايليا بولس، والقمص إبرام ناجح، من كهنة كنيسة الانبا شنودة رئيس المتوحدين بالغردقة، والقمص موسي القمص ايوب، والقمص يوسف سمير من كهنة كنيسة الشهيد ابانوب بالغردقة، للتدقيق مع الشماس عماد إدور بما يخص فكره العقيدى".
وأضاف بيان الإيبارشية، أنه بعد الفحص والتدقيق مع الشماس عماد تبين أن فكره العقيدي سليم وأمانته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكل عقائدها.
وأوضحت، أنها تصلي من أجل سلامة الكنيسة الوحيدة الواحدة الجامعة الرسولية، وأن يحفظ لنا حياة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا ايلاريون، أسقف الإيبارشية.
كانت صفحات عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قد تداولت نشر أخبار عن أن الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر، أنه قد قرر إيقاف الخدمة وإجتماعات العقيدة داخل كنائس الإيبارشية لصالح الترويج لتعاليم الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر.
وكشف القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن ما تردد عن وقف اجتماعات العقيدة في إيبارشية البحر الأحمر، عارٍ تمامًا عن الصحة.
وأكد "حليم"، أن الخدمة مستمر في إيبارشية البحر الأحمر، ولن يتم وقف أي كاهن أو خادم عن الخدمة داخل كنائس الإيبارشية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن كل ما في الأمر، أنه تم إعطاء فرصة لأحد الخدام في مدينة الغردقة، أن يراجع نفسه فيما يقوله من تعاليمه.
وأضاف أن نيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحر الأحمر، محبوب بين أقباط البحر الأحمر، وأنه استطاع في فترة وجيزة كسب قلوب الشعب القبطي هناك.