ملك الأردن يعلن انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة
أعلن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، فرض السيادة الأردنية الكاملة على منطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام.
وقال الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الأردني الثامن عشر وإلقائه خطاب العرش: "في الحادي والعشرين من أكتوبر العام الماضي، إنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر من معاهدة السلام، المبرمة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، اللذين سمحا لإسرائيل باستخدامهما، طيلة تلك المدة بدون مقابل.
وأضاف: "مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية ثابتة".
وتابع، قائلا: "لقد قدمت الحكومة خلال الشهر الماضي برنامجًا اقتصاديًا سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور والرواتب، وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة".
يشار إلى أن الأردن وافق على تأجير هذه الأراضي لإسرائيل بموجب اتفاقية السلام لعام 1994 بعد أن كانت تحت السيطرة الإسرائيلية لمدة 45 عاما.
وينص عقد الاستئجار على أنه في حال رغب أي طرف بعدم تجديد عقد الإيجار، فعليه إبلاغ الطرف الثاني قبل سنة من انتهاء المدة القانونية للعقد، وهذا ما فعله الأردن حيث أعلن الملك عبد الله الثاني عبر صفحته على موقع "تويتر" في العام الماضي، "عدم تجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر لإسرائيل".
وتعد أراضي الباقورة من أخصب وأجود البقاع وهي ثروة وطنية كبيرة نظرا لجودة الأرض وخصوبتها ومناخها وتوفر المياه فيها، لإنتاج أجود أنواع المنتوجات الزراعية والثروة السمكية، كما أنها منطقة سياحية جاذبة وسيكون لها شأن وعائد كبير في الجانب الاقتصادي على الأردن.