بعد انتهاء صلاحية اتفاق إسرائيل - الأردن.. منع المزارعين من دخول أراضيهم
مُنع الإسرائيليون من الدخول إلى الجيوب الحدودية الأردنية يوم الأحد بعد انتهاء صلاحية اتفاق يتيح للمزارعين العمل في أراضيهم، بعد 25 سنة من إبرام معاهدة سلام.
ومنذ توقيع البلدين على الاتفاقية في عام 1994، سمح الأردن للمزارعين الإسرائيليين بالوصول إلى أراضي غومار في الشمال والبقورة في الجنوب بموجب ترتيب مدته 25 عامًا.
في أكتوبر من العام الماضي، قال العاهل الأردني الملك عبد الله إن بلاده أبلغت إسرائيل بأنها تريدهم العودة.
قال صحفي لوكالة فرانس برس في شمال إسرائيل اليوم الأحد أن البوابة الصفراء لجسر فوق النهر يفصل بين البلدين، وهي بوابة طويلة للمزارعين الإسرائيليين للوصول إلى بعقورة، كانت مغلقة.
والبقورة المعروفة بالعبرية باسم نهرايم، تصطف على الأرض حيث تلتقي نهري الأردن واليرموك.
وجومار، الذي يقع في عمق صحراء النقب جنوب البحر الميت، يُعرف باللغة العبرية باسم تسوفار.
وكانت الأراضي مملوكة من قبل كيانات إسرائيلية لعقود من الزمن، ولكن اتفاق عام 1994 رأى أن المملكة تحتفظ بالسيادة هناك. وأيضًا توترت علاقات إسرائيل مع عمان.
ولقد وجدت استطلاعات الرأي مرارًا وتكرارًا أن معاهدة السلام مع إسرائيل تعارضها أغلبية ساحقة من قبل الأردنيين، أكثر من نصفهم من أصل فلسطيني.
في عام 2017، قتل حارس أمن السفارة الإسرائيلية في عمان اثنين من الأردنيين.
وقبل ثلاث سنوات، قتل جندي إسرائيلي عند معبر حدودي قاضًا أردنيًا اعتبره تهديدًا.
وفي الشهر الماضي فقط، استدعت عمان سفيرها من إسرائيل بسبب الاحتجاز المطول دون محاكمة في إسرائيل لشخصين أردنيين. بينما عاد السفير بعد إطلاق سراح الاثنين.
والبقورة المعروفة بالعبرية باسم نهرايم، تصطف على الأرض حيث تلتقي نهري الأردن واليرموك.
وجومار، الذي يقع في عمق صحراء النقب جنوب البحر الميت، يُعرف باللغة العبرية باسم تسوفار.
وكانت الأراضي مملوكة من قبل كيانات إسرائيلية لعقود من الزمن، ولكن اتفاق عام 1994 رأى أن المملكة تحتفظ بالسيادة هناك. وأيضًا توترت علاقات إسرائيل مع عمان.
ولقد وجدت استطلاعات الرأي مرارًا وتكرارًا أن معاهدة السلام مع إسرائيل تعارضها أغلبية ساحقة من قبل الأردنيين، أكثر من نصفهم من أصل فلسطيني.
في عام 2017، قتل حارس أمن السفارة الإسرائيلية في عمان اثنين من الأردنيين.
وقبل ثلاث سنوات، قتل جندي إسرائيلي عند معبر حدودي قاضًا أردنيًا اعتبره تهديدًا.
وفي الشهر الماضي فقط، استدعت عمان سفيرها من إسرائيل بسبب الاحتجاز المطول دون محاكمة في إسرائيل لشخصين أردنيين. بينما عاد السفير بعد إطلاق سراح الاثنين.