سقوط طائرة استطلاع تركية في سوريا
سقطت طائرة استطلاع تركية، اليوم الأحد، في قرية صورصور التي تبعد حوالي 18 أو 20 كم خارج المنطقة الآمنة عند الحدود السورية – التركية، في الريف الجنوبي للدرباسية.
وأعلنت المرصد السوري، أن عنصرا من قوات
النظام قتل وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح، جراء استهداف أحد الحواجز التابعة للأمن السياسي
في بلدة كفربطنا بالغوطة الشرقية بعبوة ناسفة زرعها مجهولون.
وقد وصلت 5 عربات عسكرية روسية، صباح اليوم
الأحد إلى منطقة الدرباسية، وانتقلت إلى قرية شيريك، حيث التقت مع القوات التركية،
من دون أن تعرف طبيعة اللقاء، حسبما أفاد المرصد السوري.
وأضاف المرصد السوري، أن "الدورية
الروسية عادت إلى قرية ديليك التي تبعد عن الدرباسية نحو 11 كم إلى الغرب"، مضيفة:
"ودخلت عربتان على طريق الحسكة، في اتجاه الريف الجنوبي لمدينة الدرباسية، حيث
تجريان جولات هناك في المنطقة وكأن العناصر يبحثون عن شيء، ويدققون في كل شيء، وتحركاتهم
غير طبيعية”.
واستنفرت قوات النظام حواجزها الأمنية المتواجدة
في المنطقة، وعمدت لإغلاق كافة الطرق المؤدية لمنطقة الحاجز، وأُغلقت جميع المحال التجارية
في المنطقة المحيطة، والتزم جميع المدنيين منازلهم وسط حالة من الهلع والخوف، كونها
الحادثة الأولى من استهداف قوات النظام في منطقة مأهولة بالسكان منذُ أن سيطرت قوات
النظام على الغوطة الشرقية.
وكان المرصد أشار إلى أن اشتباكات متقطعة
دارت بين فصائل متشددة من جهة وقوات النظام ومسلحين موالين لها على جبهتي البحوث العلمية
والمنصورة في ريف حلب الغربي.
ورصد المرصد قصفا مدفعيا لقوات النظام استهدف
محيط بلدتي خان العسل وكفرناها ومنطقة الشاميكو غربي مدينة حلب، فيما حلقت الطائرات
الحربية في أجواء منطقة خفض التصعيد من دون أن تنفذ أي غارة.
ووثّق المرصد مقتل عنصرين على الأقل، وجرح
آخرين من قوات النظام في ريف اللاذقية جراء ضربات للفصائل استهدفت مواقع قوات النظام
في محوري كنسبا وكبانة شمال اللاذقية، كما دارت اشتباكات عنيفة على تلال كبانة، عصر
أمس، إثر محاولة تقدم أحبطتها فصائل متشددة.