بوتين: على المتخصصين في الذكاء الاصطناعي تطوير المجال

عربي ودولي

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين


قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه يجب على المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي التفكير بقواعد جديدة تضبط التطور في هذا المجال.



وأضاف بوتين، خلال تصريحاته، اليوم: "في الوقت الحالي تتم في العالم كله مناقشة جوانب وعواقب استخدام الذكاء الاصطناعي، وهذا موضوع مهم للغاية".



وأوضح بوتين أن الهدف الرئيسي هو التوصل لتطوير متجانس وإتاحة إمكانيات جديدة أمام البشر.



وقال: إن "الذكاء الاصطناعي يعتبر مصطلحاً شاملاً لمختلف الماكينات والبرامج التي تتعلم بذاتها مثل الإنسان، ويمكنها تقييم المشكلات وحلها".



فأجهزة الكمبيوتر (الحاسوب) مثلاً تتعلم كيف تعالج كمية هائلة من المعلومات وتقيمها، ومثل هذه النظم مختبئة على سبيل المثال في التعريف اللغوي لشركتي أبل وأمازون.



وأضاف بوتين أن "الذكاء الاصطناعي يؤثر بصورة متزايدة على الحياة اليومية"، مشيراً إلى أنها في الوقت نفسه مورد هام: "فمن يمتلكها يمتلك مزايا تنافسية هائلة".



وقال بوتين على خلفية استراتيجية بلاده الوطنية للتطوير، إن "بلاده لا بد أن تكون رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، "فهذا أمر يتعلق بمستقبلنا"، على حد قوله.



وأعطت الحكومة الروسية وعوداً بأن ترفع من مساهمتها في السوق الدولية للذكاء الاصطناعي من 1 إلى 2 % في الوقت الراهن إلى ما يصل إلى 15 %خلال الأعوام المقبلة.

ويذكر أن أصدرت لجنة الأمن القومي إنذارا صارخا للولايات المتحدة حول أنها تخسر سباق التسلح بالذكاء الاصطناعي مما قد يسمح للدول المتنافسة بالتجسس على المواطنين الأمريكيين والطغيان على الخصوصية الفردية والحريات المدنية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الولايات المتحدة تتخلف في سباق التسلح الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث أوضحت لجنة الأمن القومي المعنية بالذكاء الاصطناعي، أن الصين وروسيا تتصدران اللعبة وتستخدمان هذه التكنولوجيا في عملياتهما العسكرية لتقويض التفوق الأمريكي.

ويوصى التقرير بضرورة التحرك من جانب الولايات المتحدة لتطوير تقنيات الأمن والدفاع التي يدعمها الذكاء الاصطناعى قبل أن تقع الولايات المتحدة ضحية للهجمات الإلكترونية المتزايدة، وحملات التضليل، وتآكل الخصوصية الفردية والحريات المدنية.

وصدر هذا التقرير المرحلي مؤخرا، فيما أنه من المقرر أن يصدر التقرير النهائي في وقت ما من العام المقبل، ويتم تسليمها لوزير الدفاع الأمريكي العام المقبل، حيث تتضمن خطوات أساسية يمكن للحكومة اتخاذها لوضع الولايات المتحدة في الصدارة.