حكاية شهد.. أنهى حياتها المرض النفسي وابتلعها "نيل الوراق"
أصبحت قضية العثور على جثة شهد الطالبة بكلية الصيدلة جامعة قناة السويس بنيل الوراق في الجيزة، حديث المواطنين وخاصة رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث بدأت الواقعة بالإبلاغ عن اختفاء الطالبة الجامعية شهد وعدم عودتها لمقر إقامتها المؤقت بتاريخ 6 نوفمبر بالإسماعيلية، وتحرير والدها أحمد كمال حسين، مدرس، مقيم العريش بشمال سيناء، محضرا بذلك.
العثور على جثة شهد
وبداية الواقعة جاءت بالعثور على جثمان شهد بنيل الوراق، وإبلاغ قسم شرطة الوراق، وقوات الإنقاذ النهري، وبالفعل تم انتشال جثمانها، وبنشر صورة الفتاة بجميع الأقسام الشرطية على مستوى الجمهورية، وفحص بلاغات التغيب، تبين أن الفتاة تدعى شهد وأن أهلها حرورا بلاغا بمديرية أمن الإسماعيلية بتغيبها قبل 3 أيام.
وكما كشفت تحقيقات نيابة الوراق في الجيزة، بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام، أن إسفكسيا الغرق وراء وفاة طالبة الصيدلة بجامعة قناة السويس شهد أحمد، وأكدت النيابة أنه "لا توجد شبهة جنائية وراء الوفاة، إذ لم يكن هناك إصابات ظاهرية على الجثمان بعد العثور عليه بمياه النيل في الوراق، كما أن الفتاة عثر عليها بملابسها كاملة".
مرض نفسي
وقررت الأسرة بحسب التحقيقات أن "شهد تعاني متاعب نفسية"، كما طلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة، للوقوف على سبب حضور الفتاة من جامعتها بالسويس إلى محافظة الجيزة.
وتحفظت النيابة على حقيبة طالبة الصيدلة التي تحوي هاتفها المحمول، وأوراق ثبوتية كارنيهات وبطاقة، وأموال، والتي عثر عليها أعلى الطريق الدائري بالوراق.
اكتئاب شديد
فيما يؤكد شهود عيان وزملائها في الكلية إصابتها باكتئاب شديد خلال الفترة القليلة الماضية، وأشار البعض إلى أنها كانت على خلق، وكانت تواظب على حضور المحاضرات دون انقطاع.