"قرقاش": الجهود السعودية هندست اتفاق الرياض في إنجاز سياسي مقدر
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، إن الجهود السعودية الخيرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدر.
وأضاف "قرقاش"، عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر"، أن اتفاق الرياضيوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها.
وكتب "قرقاش": في أسبوع حافل، يبرز إتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابي الأهم في المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها. الجهود السعودية الخيّرة هندست هذا الاتفاق في إنجاز سياسي مقدّر. الإجماع حول الإتفاق هو الغالب، وترقب التنفيذ طبيعي".
وفي تغريدة آخرى، قال "قرقاش": "وبالمقابل، أستغرب استمرار الهجوم الإعلامي القطري على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.. أما آن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟ شتّان بين الفعل السعودي الإيجابي والاستقصاد القطري السلبي".
والثلاثاء الماضي، وقّعت الحكومة الشرعية باليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي "اتفاق الرياض"، ما يدشن مرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
ومن المنتظر أن يتم التوقيع اليوم الثلاثاء، على اتفاقية الرياض بين الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بحسب تصريح سابق للسفير السعودي في اليمن محمد آل جابر.
ويؤسس الاتفاق، الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وينص أبرز بنود الاتفاق على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
ومن المبادئ الأساسية التي سينص عليها الاتفاق:
1- الالتزام بحقوق المواطنة الكاملة ونبذ التمييز المذهبي والمناطقي
2- وقف الحملات الإعلامية المسيئة
3- توحيد الجهود تحت قيادة التحالف لإنهاء انقلاب الحوثي
4- مواجهة تنظيمي القاعدة وداعش
5- تشكيل لجنة من التحالف بقيادة السعودية لمتابعة تنفيذ الاتفاق
6- مشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل النهائي
ومن الترتيبات السياسية والاقتصادية:
1- تباشر الحكومة أعمالها من عدن خلال 7 أيام من الاتفاق
2- تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة وصرف الرواتب
3- إيداع موارد الدولة في البنك المركزي بعدن والصرف بموجب الميزانية
4- تفعيل أجهزة الرقابة ومكافحة الفساد وإعادة تشكيل المجلس الاقتصادي
5- تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيراً مناصفة بين الشمال والجنوب
6- اختيار الوزراء ممن لم ينخرطوا في القتال والتحريض خلال الأحداث الأخيرة
7- تعيين محافظ ومدير للأمن في عدن خلال 15 يوما
8- تعيين محافظين لأبين والضالع خلال 30 يوما
9- تعيين محافظين ومدراء أمن في بقية المحافظات الجنوبية خلال 60 يوما
ومن جانبه، قال مستشار الرئيس هادي ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن الحوثيين يعيشون حالة قلق وترقب لتنفيذ اتفاق الرياض كونه سيوحد جهود اليمنيين لمواجهة المشروع الإيراني وإنهاء انقلاب المليشيات في اليمن