رئيس حركة وطنية لإنقاذ العراق لـ"الفجر": مشكلة الاحتجاجات تكمن في التدخل الإيراني
وصف رئيس الحركة الوطنية المستقلة لإنقاذ العراق، سمير عبد الله البرزنجي، الاحتجاجات العراقية بأنها "ليست احتجاجات بقدر ماهي ثورة شعب ضد الفساد".
كما أشار رئيس الحركة الوطنية المستقلة، إلى أن من ضمن مطالب التظاهرات "رحيل الطبقة الفاسدة ومحاكمتهم وتغيير النظام برمته، من خلال تأسيس نظام ديمقراطي حقيقي، وسن دستور جديد للبلاد يكتب بيد أبناءه".
وقال البرزنجي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن الحكومة واجهت المتظاهرين العزل بشتى أنواع السلاح وحتى الغازات القاتلة المحرمة دولياً، رغم سلمية المتظاهرين.
وأفاد رئيس الحركة الوطنية المستقلة لإنقاذ العراق، بأن المشكلة تكمن في التدخل الايراني بالعراق، فالأحزاب الحاكمة العميلة لإيران، هي التي حولت ميزانية العراق لإيران، وسوريا، وحزب الله اللبناني.
ودلل البرزنجي، على ذلك اعتراف النائبة ماجدة التميمي عن كتلة سائرون التابعة لمقتدى الصدر، والتي قالت: "مع أحداث الثورة السورية وتحولها إلى مسلحة وفقدان الحكومة السورية معظم مواردها من جمارك وضرائب ومبيعات نفط، وأصبحت في عجز دائم عن دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والأجهزة الأمنية، فقامت الحكومة العراقية بتمويل ذلك من أموال الشعب العراقي المحروم من وارداته المهدورة والمنهوبة، وقد أطلعت على وثائق تفيد بصرف مبلغ 220 مليار دولار، دعماً للحكومة السورية خلال ثلاث سنوات مضت فقط.
وتابع رئيس الحركة الوطنية المستقلة لإنقاذ العراق، يضاف لذلك اعتراف بعض النواب، التي لا يحب ذكر أسمائهم من اللجنة الأمنية البرلمانية في اتصال معه شخصياً، واعتراف النائب بعد أن طلبت منه إيقاف العنف ضد المتظاهرين، حيث قال إن "إيران من تقود المعركة ضدهم، ولا يوجد مقدرة من الحكومة بإيقافها".