"عند أولادها في صفط ومختفية من 3 شهور".. لغز جريمة سيدة الحوامدية

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة عن تفاصيل جديدة حول قتل ربة منزل بقرية أم خنان بمركز الحوامدية، وتبين أنه بعد ورود معلومة لفريق البحث الجنائي المكلف بكشف ملابسات العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية بمركز الحوامدية، مفادها باختفاء "منال محمود" زوجة "نصر" زوجة بائع مياه الشرب بقرية أم خنان بالمركز منذ حوالي 3 شهور، وبعد استدعاء بائع مياه الشرب ومواجهته أنكر في بداية الأمر، وقرر أنها ذهبت لتقيم مع أبنائها بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور، وبالتوجه صحبته لمسكن أبنائها قرروا بأنه لم تحضر إليهم، وبمحاولتهم الاتصال بها أبلغهم زوجها بعدم رغبتها في رؤيتهم.

وبتطوير مناقشته وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن المجني عليها متزوجة عرفيا من بائع مياه الشرب منذ عامين، وكانت تقيم معه بمنزله بقرية أم خنان، وأنه تزوج منها عرفيا، بسبب رغبتها في الحصول على معاش والدها، كما تبين أن المتهم كان متزوج من سيدة أخري قبل زواجه منها عرفيا، كما تبين أنها لديها 3 أبناء، واحد من زوجها الأول، واثنين من زوجها الثاني، ولم تنجب أبناء من زوجها الثالث " العرفي"، وبإعادة مناقشته أقر بارتكابه الواقعة لشكه في سلوكها.

وكانت كشفت تحريات رجال مباحث الجيزة أن السيدة المعثور على جثتها بمنطقة الزراعات بمركز الحوامدية، ربة منزل، أصل إقامتها محافظة الغربية، وسبق لها الزواج مرتين، ولديها 3 أطفال، وعقب انفصالها عن زوجها الحداد، تزوجت عرفيا من بائع مياه يصغرها في السن، وأقامت معه بالشقة سكنه.

وأضافت التحريات أنه بعد نشوب مشاجرة بينها وبين زوجها العرفي، تركت له المنزل، ورفضت العودة إليه مرة أخرى، مما دفعه إلى الشك في سلوكها، وأنها على علاقة بطليقها الحداد، فقرر الانتقام منها واستدرجها إلى قطعة أرض ملكه بمركز البدرشين، وانهال عليها بالطعنات، أسقطها قتيلة، ثم وضعها داخل جوال وتخلص منها بمكان العثور على جثتها.

ونجح رجال الإدارة العامة لمباحث الجيزة، في كشف ملابسات العثور على جثة سيدة مجهولة الهوية، وملقاه بالزراعات بمركز الحوامدية، وتبين أن زوجها العرفي وراء قتلها لشكه في سلوكها، وتمكنت القوات من القبض عليه وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وأفاد مصدر أمني بقطاع أمن الجيزة، في وقت سابق، بأن الجثة لسيدة في العقد الرابع من عمرها، ومصابة بـ 18 طعنة متفرقة بالظهر والبطن والذراع، وكانت مرتدية "عباية لونها أسود وبنطلون".

وأضاف المصدر ذاته لبوابة الفجر إلى أن المجني عليها كانت مرتدية مصوغاتها الذهبية عبارة عن "حلق، دبلة، غويشة"، مشيرًا إلى أن وجهها مشوه إثر تعرضها لـ "نهش حيواني"، بسبب تواجد الجثة بمكان العثور عليها لعدة أيام.

وكانت عثرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة على جثة سيدة مقتولة، داخل جوال ملقي برشاح قرية أم خنان، بنطاق مركز الحوامدية، جنوب محافظة الجيزة، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد علاء فتحي رئيس قطاع جنوب الجيزة بورود بلاغا للعميد عادل أبو سريع مأمور قسم شرطة الحوامدية من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة مقتولة وملقاة بمنطقة رشاح قرية أم خنان، بنطاق القسم.

ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بقطاع أمن الجيزة، بإنتقال قوة أمنية لمكان البلاغ، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوب الجيزة والنقيب فاروق عبد القادر معاون مباحث القسم، وبالفحص والمعاينة تبين أن الجثة لسيدة مجهولة الهوية، وترتدي كامل ملابسها، في حالة انتفاخ، ومصابة بطعنات متفرقة بجسدها، كما تبين أن وجهها متشوه.

وبتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، توصلت جهوده إلى معرفة هوية المجني عليه، وتبين أن زوجها العرفي وراء قتلها لشكه في سلوكها، وتمكنت القوات برئاسة المقدم محمد أبو القاسم رئيس وحدة مباحث القسم، من القبض عليه، وأخطر اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.