روسيا تعلق على اتفاق الرياض
علقت وزارة الخارجية الروسية، على توقيع وثيقة اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أبرم أمس في الرياض.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانًا رحبت فيه بتوقيع الوثيقة وتعدها خطوة مهمة لتوحيد
المجتمع اليمني، ومثالاً إيجابياً للتوصل إلى حلول وسط ومقبولة وضرورية في الظروف الحالية
التي يمر بها اليمن.
وأوضح البيان،
دور الوساطة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وإسهاماتهما الكبيرة في التوصل
إلى الاتفاق، والأخذ على عاتقهما مهمة متابعة التقدم المحرز في التنفيذ العملي لهذا
الاتفاق.
يذكر أن اتفاق
الرياض الذي رعته السعودية بين الأطراف المتحالفة ضد ميليشيات الحوثي، يؤسس لمرحلة
جديدة من التعاون والشراكة، وتوحيد الجهود للقضاء على الانقلاب واستئناف عمليات التنمية
والبناء، خاصة في المحافظات المحررة جنوب البلاد.
ينص ضمن أبرز بنوده
على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية
تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.
4 محاور تضمنها الاتفاق
لإنهاء الخلاف، وضعت الخطوط العريضة لتفاهمات سياسية واقتصادية وأمنية.
ترتيبات سياسية
نصت في عدد من بنودها على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتشكيل حكومة
كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، وتعيين محافظين لعدن وأبين والضالع وبقية المحافظات
الجنوبية.
وفي الشق الاقتصادي،
اتفقت الأطراف اليمنية على تفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وإعادة تشكيل الهيئة
الوطنية لمكافحة الفساد، مع إدارة موارد الدولة بما فيها الإيرادات النفطية والضريبية
والجمركية.
وبالانتقال إلى
التفاهمات الأمنية، قضى اتفاق الرياض بتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي
الداخلية والدفاع، وتجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقيلة بأنواعها المختلفة من جميع
القوات العسكرية والأمنية بعدن.