ننشر تجهيزات المتحف الكبير "87 ألف قطعة أثرية ومتحف للطفل ووسائل ترفيهية"
يعد المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم خُصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة حيث يضم آثار من عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر اليوناني.
وحسب بيان لوزارة الأثار فالمتحف يقع على مساحة 500 ألف متر مربع تشغل المباني منها 48 ألف متر مربع وتشغل قاعات العرض المتحفي 168 ألف متر مربع.
يضم متحفًا للطفل ومركزًا تعليميًا ومركزًا للحرف اليدوية وفصول تعليمية ومتحفا مخصصا لمراكب خوفو، وسوف يكون بالمتحف أول ميدان لمسلة معلقة، وسوف يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة والتي تتعدى 5000 قطعة مجتمعة في مكان واحد، والتي سوف تعرض على قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
كما سيتم عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة على الدرج العظيم من 87 قطعة أثرية، كما خصصت 12 قاعة عرض بمساحة 18 ألف متر مربع لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، من أهمها تماثيل للملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، وتم مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لهم.
وما يميز المتحف المصري الكبير هو توافر مساحات شاسعة خضراء ولاند سكيب ليس لها مثيل في كل متاحف العالم.
وقد زار الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام وأعضاء اللجنة المتحف اليوم حيث اصطحبهم الدكتور خالد العناني وزير الآثار، في جولة شملت مركز ترميم الأخشاب؛ حيث شهدوا أعمال ترميم التابوت الخشبي المذهب للملك توت عنخ آمون والعجلات الحربية وغيرها من القطع الخاصة بكنوز الملك الشاب.
وكذلك معمل ترميم القطع الثقيلة والتي تضم البوابة الخاصة بالملك أمنمحات الأول وتمثال الملك رمسيس الثاني في هيئة أبو الهول.
ثم انتقلوا إلى الموقع الإنشائي للمتحف حيث تفقدوا منطقة البهو العظيم والتي يعرض بها تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود الملك مرنبتاح بالإضافة إلى الدرج العظيم والقاعات الخاصة بكنوز الملك توت عنخ آمون.
كما شهد عبد العال وصول عدد من القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير والقادمة اليوم من متحف التحرير، وضمت القطع مجموعة من تماثيل الدولة القديمة ومجموعة من التماثيل الجماعية لأحدي فرق الجيش في عصر الدولة الوسطي.