رسائل الرئيس السيسي تتصدر الصحف الصادرة اليوم الأربعاء
أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأربعاء، الافتتاحات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي طاق محافظتى السويس وجنوب سيناء، مشيرة إلى تأكيد الرئيس، فى تصريح له، أن المشروعات التنموية هى خطط قومية وموجودة فى الدولة من قبل أن يتولى المسؤولية.
وركزت الصحف على مشاركة الرئيس السيسى غدا الخميس فى احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف الذى تنظمه وزارة الأوقاف بقاعة مؤتمرات الأزهر، بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والوزراء ولفيف من كبار العلماء والأئمة وعدد من سفراء الدول العربية.
وفى التفاصيل، أفردت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع افتتاح الرئيس السيسى عددا من المشروعات القومية فى نطاق محافظتى السويس وجنوب سيناء، ونقلت صحيفة "الأهرام" عن الرئيس السيسى قوله إن المشروعات التنموية التى تنفذها الدولة حاليا ليست بتوجيهات شخصية منه وإنما خطة قومية للطرق والتجمعات العمرانية موجودة فى الدولة المصرية من قبل أن يتولى المسؤولية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس أوضح أنه ينفذ الخطط الاستراتيجية التى وضعها من سبقوه وليس توجيها منه قائلا: "من سبقونا قاموا بالتخطيط لمشروعات كبيرة وجيدة لكن كانت بحاجة للتنفيذ على أرض الواقع"، وأضاف أن هذا الكلام ليس دفاعا عن أحد لكن حتى يفهم الجميع أن الدول بها أجهزة تخطط لها، مؤكدا أن الفرصة موجودة إلا أنها ليست مرهونة بتوافر الإرادة فقط، فالإرادة تصطدم بعدم الاستقرار ، والبناء والتعمير لا يتمان دون استقرار ، وهذا ليس من أجلى بل من أجل مصر، فمادامت الأمور مستقرة فإننا نستطيع تنفيذ كل تلك المشروعات وما يوازيها عشرات المرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى أكد أن الدولة المصرية نفذت استثمارات ضخمة فى سيناء بقيمة 800 مليار جنيه خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك فى مشروعات محطات التحلية والطرق والأنفاق والمناطق الصناعية والمدن السكنية.
وفى نشاط رئاسي آخر، أوردت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسى يشهد غدا الخميس، احتفال مصر بذكرى المولد النبوى الشريف الذى تنظمه وزارة الأوقاف بقاعة مؤتمرات الأزهر، بحضور شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب و مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والوزراء ولفيف من كبار العلماء والأئمة وعدد من سفراء الدول العربية .
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس سيوجه - خلال الاحتفال - كلمة إلى الأمة الإسلامية بهذه المناسبة حول مختلف القضايا الراهنة ورؤى مصر للاستفادة من ذكرى المولد النبوى الشريف، كما يكرم عددا من الشخصيات من مصر والخارج ممن أثروا الفكر الإسلامى الرشيد بعلمهم وجهدهم وتقديرا لتفانيهم فى تجديد الخطاب الدينى والعمل الدعوى.
حكوميا، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أكد - خلال اجتماع عقده لمتابعة الموقف التنفيذى للمشروع بحضور وزراء التضامن الاجتماعى القوى العاملة التعليم التخطيط المالية والتنمية المحلية ونيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة - أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ المشروع الرئاسى "حياة كريمة" للتأكد من تحقيق نسب الإنجاز المستهدفة، وشدد على أن تتضمن أعمال التطوير خدمة توصيل الصرف الصحى للقرى المستهدفة.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع كشف عن إنفاق 694 مليون جنيه من الاعتمادات الاستثمارية الموجهة للمشروع حتى نهاية الربع الأول من العام الجارى، وأن النسبة الأكبر من الاستثمارات كانت 29% لأسيوط و13% لكفر الشيخ و11% لقنا و9% لمحافظة سوهاج.
وفى شأن التعليم، أوردت صحيفة "الجمهورية" أن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أعلن أن الرئيس السيسى طالب بزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية إلى 50 مدرسة خلال عام 2020.
ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله - ردا على أسئلة المشاركين فى جلسة الشباب العربى وتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة ضمن الأسبوع العربى للتنمية المستدامة، الذى تنظمه جامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط - إن عدد المدارس التطبيقية حاليا 17 مدرسة بالشراكة مع قطاع الصناعة، ويحصل الطالب على مرتب أثناء فترة تعليمه ، فضلا عن الحصول على فرصة عمل فور تخرجه ، مشيرا إلى أن تجربة تلك المدارس ناجحة جدا.
وفى شأن العلاقات المصرية السعودية، نقلت صحيفة "الأهرام" عن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الحج المركزية أمير منطقة مكة المكرمة القول : إن العلاقات المصرية السعودية ممتازة وتشهد جوانب متعددة للتعاون وتمثل ضرورة لحماية الأمن القومى العربى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفيصل - مؤسس ورئيس مؤسسة الفكر العربى - قال فى تصريح خاص لها: إن العرب يمرون الآن بمرحلة انتقالية صعبة وحرجة ومن واجب كل مفكر عربى أن ينخرط فيها لاستنهاض ما يمكن استنهاضه لرفع هذه الغمة عن الأمة، معربا عن ثقته بقدرة الأمة العربية على الخروج من كل المراوحات الصعبة والمتناقضة التى تتخبط فيها اليوم لتولد من جديد مستفيدة من كل التجارب السابقة.