عاجل.. أول صور لـ"فتاة العياط" بعد إخلاء سبيلها
حصلت صحيفة "الفجر"، على أول صور للفتاة "أميرة أحمد" المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، عقب خروجها قبل قليل من مركز شرطة العياط، وذلك بعد إنهاء إجراءات إخلاء سبيلها الثلاثاء.
وقال "أحمد رزق" والد الفتاة "أميرة"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، بعد خروج نجلته من مركز الشرطة، واستلامها بدون كفالة، إنه حين رؤيته لنجلته لأول مرة خارج محبسها شعر بسعادة غامرة، موضحا: "أشكر الله ولًا ثم القضاء لإنصاف ابنتي" بعد دفاعها عن شرفها.
وأضاف والد الفتاة، أنه لم يستطع الليلة السفر لبلدتهم الفيوم، وأنه سيقيم مؤقتًا عند أحد أقاربه حتى الصباح، ثم يغادرون لبلدهم في الفيوم.
وغادرت منذ قليل "فتاة العياط مركز شرطة العياط، بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيلها، بعد إنهاء كافة الإجراءات من المحكمة، وتسليم الفتاة لوالدها بدون كفالة.
وأعرب "أحمد رزق" والد الفتاة، بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيلها بدون كفالة، عن شكره للقضاء على إنصاف ابنته، مؤكدًا "كنت أثق ببراءة ابنتي".
وأضاف والد "فتاة العياط": اليوم غمرتني سعادة بالغة منذ سماعي للحكم، ولم أكن متوقعًا الحكم النهاردة، مضيفًا عندما ابلغت والدتها بالخبر غمرتها السعادة بقلبها، وانها في اشتياق رؤيتها بعودتها معي بعد قرار النيابة، مشيرًا أن والدتها منذ بداية القضية في حالة مرضية نتيجة لما تعرضت له نجلتنا.
من جانبها صرحت "دينا المقدم" محامية فتاة العياط، بعد قرار المحكمة بإخلاء سبيلها بدون كفالة، أن كافة الأدلة المقدمة منذ بداية القضية بالاضافة للكشف الطبي النهائي الذي تسلمته النيابة منذ فترة، في صالح الفتاة لاثبات براءتها.
وأضافت المحامية، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن الفتاة مازالت بداخل المحكمة في انتظار قرار النيابة إذا سيتم استئناف على قرار المحكمة من عدمه، لخروج الفتاة مع والدها ورجوعها بالسلامة لمنزلها.
وقررت محكمة شمال الجيزة، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل الطفلة "أميرة أحمد"، المتهمة بقتل سائق حاول اغتصابها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة العياط"، وتسليمها لوالدها بدون كفالة.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح جنوب الجيزة، في 24 سبتمبر الماضي تجديد حبس الفتاة "أميرة" في القضية المعروفة إعلاميًا "فتاة العياط" المتهمة بقتل سائق ميكروباص الذي حاول اغتصابها فقامت بقتله دفاعًا عن شرفها، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت جهات التحقيق قد تسلمت في وقت سابق، تقرير الطب الشرعي والأدلة الجنائية الخاصة بالمجني عليه، لينهي الجدل ليوضح إذا كان هناك شخص آخر اشترك مع الفتاة في قتل المجني عليه حيث أوضح التقرير أن الجلد الذي تم العثور عليه أسفل أظافر المجني عليه يعود للمتهمة وليس لشخص آخر، فيما أوضح تقرير الأدلة الجنائية أن آثار الدماء الموجودة على سكين المجني عليه تعود للمتهمة، هذا يثبت رواية الفاتة أميرة بأنها هي التي قتلت المجني عليه دفاعًا عن شرفها.
كانت البداية، عندما تلقى قسم شرطة العياط، بلاغا من طالبة في العقد الثاني من عمرها، تفيد قيامها بقتل سائق سيارة ميكروباص حاول التعدي عليها جنسيًا بدائرة القسم، وسددت له عدة طعنات، وعلى الفور، انتقلت قوة من مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين صحة ما جاء على لسان المتهمة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.