البنتاغون: انسحاب ترامب من سوريا أفسد خطة ردع الهجوم التركي
قال مسؤول دفاعي
أميركي رفيع المستوى في الشرق الأوسط لموقع ديفنس وان الإخباري في مقابلة مع موقع
"ديفنس ون" الإخباري في مقابلة يوم الاثنين: "كان لدى البنتاغون خطة
معمول بها كان من الممكن أن تمنع التوغل التركي في شمال شرق سوريا والذي تم إبطاله
بقرار الرئيس دونالد ترامب بسحب القوات".
وقد صرح نائب مساعد
وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط ميك مولروي إن المسؤولين الأمريكيين كانوا على مسافة
قريبة من ترتيب الدوريات المشتركة مع القوات التركية التي كانت ستخفف من المخاوف الأمنية
لأنقرة وربما تكون قد حالت دون التوغل.
وقال مولروي بعد
انتهاء مهامه في عهد إدارة ترامب: "أعتقد أنه كان سينجح" لم تكن مثالية.
ولكني اعتقد أنه من مصلحه الجميع فعل ذلك سيتم التصدي للشواغل الامنيه لتركيا. وكأننا
سنمنع الحاجة إلى التوغل.
حيث تسببت شراكة
الولايات المتحدة مع القوات الديمقراطية السورية في غضب تركيا.. التي تعتبر الجماعة
التي يقودها الأكراد منظمة إرهابية.
كما منعت صفقة
تم التوصل إليها في أغسطس الماضي لإنشاء منطقة آمنة تقوم بدوريات مشتركة بين القوات
الأمريكية والتركية تركيا من شن توغل في ذلك الشهر، ولكن عندما أعلن ترامب انسحاب القوات
الأمريكية المشاركة في الدوريات في 6 أكتوبر، كان بمثابة الأخضر ضوء لأنقرة لبدء عملية
ربيع السلام بعد ثلاثة أيام.
وقد وعد الرئيس
الأمريكي بإخراج القوات الأمريكية من "حروب لا نهاية لها" في جميع أنحاء
العالم، معلنًا الانسحاب الكامل من سوريا في ديسمبر الماضي، ثم خفف من قرار خفض عدد
القوات في البلاد بدلاً من ذلك.
وقال مولروي إن
البنتاجون كان يعمل على تنفيذ قرار ترامب قبل إعلان الرئيس المفاجئ في أكتوبر.
وأضاف رئيس الشرق
الأوسط السابق في البنتاغون أنه لم يكن هناك أي سبب لتركيا للقلق بينما كانت القوات
الأمريكية موجودة إلى جانب القوات الكردية.