بعمق 7 أمتار وبسلم خشبي.. تفاصيل البحث عن الآثار بمدرسة في المنيا
كشفت جهات التحقيق، تفاصيل جديدة في واقعة اتهام 5 أشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل هيئه تعليمية بالمنيا، وذلك خلال اعترافات المتهمين أمام المستشار تامر مطيع المحامي العام لنيابات جنوب المنيا.
"الحفر بحجة الصرف الصحي"
البداية كانت عندما اتفق مدير الشؤون القانونية بمديرية الري بالمحافظة مع مدير المدرسة والخفير النظامي، على الاستعانة بعاملين والقيام بأعمال التنقيب عن الآثار داخل المدرسة القومية بشارع كورنيش النيل بمدينة المنيا، خلال الإجازات الأسبوعية، بحجة إجراء صيانة بخطوط الصرف الصحي.
"بعمق 7 أمتار"
وتبين عدم وجود شواهد أثرية، وأن الحفرة بعمق 7 أمتار، وبعرض 1.5 متر × 1.5 متر، وأسفلها مياه جوفية، وأن المضبوطات غير أثرية عبارة عن قاعدة من عجائن حجرية.
"تابوت حجري"
استخدم المتهمون السلالم الخشبية والمعدات البدائية ومواتير شفط المياه، وتمكنوا من العثور على تابوت حجري، وعزموا على استمرار أعمال الحفر وإقامة نفق أسفل التربة بهدف الوصول إلى كشف أثري.
"تشكيل لجنة فنية"
وقرر المحامي العام تكليف الدكتور جمال السمسطاوي، مدير عام الآثار بالمحافظة، بتشكيل لجنة فنية من الآثار، والتي أكدت في تقريرها وجود حفرة بعمق 7 أمتار، وبعرض 1.5 متر × 1.5 متر، وفي قاعدتها مياه جوفية، ولا توجد أي شواهد أثرية، وأن التابوت الذي عثر عليه هو عبارة عن قاعدة من عجائن حجرية بطول 6 سم، وعرض 3 سم، وارتفاع 2 سم، وغير أثرية.
"حبس المتهمين 4 أيام"
وقرر المحامي العام حبس المتهمين الخمسة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وضمت قائمة المتهمين: محمد.ف.ك مدير الشؤون القانونية بمديرية الري بالمحافظة، و"ياسر. م. ع" مدير المدرسة، و"محمد. م. ع" خفير المدرسة، و"عمار. م. ج" و"محمود. م. ح. ن"، من العمال في الحفريات.