سفير: "أردوغان" قد يزور روسيا بشأن افتتاح خط أنابيب الغاز تورك ستريم

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن محمد سمسار، السفير التركي في روسيا، في اجتماع مع حاكم منطقة لينينغراد الكسندر دروزدينكو، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يزور روسيا فيما يتعلق بافتتاح خط أنابيب الغاز تورك ستريم هذا العام.

وقال "سمسار": "هذا العام، سيتم تشغيل تورك ستريم. فيما يتعلق بافتتاحه، قد تتم زيارة رفيعة المستوى لروسيا".

وألقى المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، كلمة في البيان، مؤكدًا أن موعد الزيارة المحتملة لم يتحدد بعد.

وذكرت العديد من دول الاتحاد الأوروبي (بما في ذلك بلغاريا والمجر وسلوفاكيا)، في السابق، أنها ترغب في المشاركة في المشروع.

تبلغ سعة خط أنابيب تورك ستريم المزدوج 31.5 مليار متر مكعب (1.1 تريليون قدم مكعب) كحد أقصى سنويًا.

ستقوم المحطة الأولى بتسليم الغاز الروسي تحت البحر الأسود إلى تركيا للاستهلاك المحلي بحلول 1 يناير 2020.

من المتوقع، أن تقوم المحطة الثانية بنقل الغاز إلى جنوب ووسط أوروبا، ولكن لم يتم تحديد طريقها بعد.

وفي سياقٍ منفصل، نقلت وكالة"رويترز"، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد أن بلاده ستلتزم باتفاقياتها مع أميركا وروسيا بشأن سوريا طالما التزم البلدان بوعودهما.

ووفقًا لوكالة رويترز، أردوغان، كشف أمام نواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أن وحدات حماية الشعب الكردية لم تغادر تل رفعت ومنبج في سوريا رغم الاتفاقات مع واشنطن وموسكو.

وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تنفذ دوريات مشتركة مع وحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا، مضيفا"سنواصل عملياتنا في سوريا لحين إنشاء منطقة آمنة هناك".

وأضاف أردوغان: "تركيا ستبقى في الأراضي العراقية والسورية حتى تحريرها من (التنظيمات الإرهابية) وعلى الجميع أن يعي ذلك جيدا".

وأبرمت تركيا، اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا، بشأن انسحاب وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية، من"المنطقة الآمنة" التي تعتزم إقامتها في شمال شرق سوريا. وفي حين قالت واشنطن وموسكو إن المقاتلين غادروا، أكد أردوغان أن هذا لم يحدث.

وشنت تركيا، الشهر الماضي، هجوما في شمال شرقي سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب قوات بلاده من المنطقة، حيث أثارت تلك الخطوة قلقا واسع النطاق بشأن مصير أسرى تنظيم "داعش" الإرهابي هناك.