وفد أمريكي في بغداد لمناقشة تداعيات الاحتجاجات
قال وفد من مجلس النواب الأمريكي يزور العراق، إن واشنطن مستعدة لتقديم المزيد من الدعم لبغداد سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، والحفاظ على استقرار البلاد ووحدة شعبها ووحدة أراضيها.
وناقش الوفد، الذي يرأسه الممثل الديمقراطي ورئيس لجنة القوات المسلحة آدم سميث، مع الرئيس ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء آخر التطورات السياسية في البلاد، حيث تدخل الاحتجاجات المناهضة للحكومة شهرها الثاني في غياب أية مبادرات لحل الأزمة الحالية.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من إدانة واشنطن للعنف المميت خلال الاحتجاجات في العراق حيث قتل المئات وجرح الآلاف.
وبعد لقائه مع رئيس المجلس محمد الحلبوسي، دعا سميث إلى الحاجة إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتلبية مطالب المتظاهرين وحمايتهم.
وقال إن واشنطن تدعم عراقًا مستقرًا ومزدهرًا، مؤكدًا أن وجود القوات الأمريكية سيستمر في مواجهة التهديدات الإرهابية.
وبعد لقاء الرئيس برهم صالح في بغداد، أكد الطرفان دعمهما للخطط وتدابير الإصلاح لتحقيق مطالب الشعب من أجل حياة أفضل.
وقال بيان رئاسي إن صالح وسميث ناقشا العلاقات بين واشنطن وبغداد والتعاون المشترك لخدمة مصالح شعبهما، بالإضافة إلى التطورات في الحرب على الإرهاب.
ويوم الأحد، قال صالح أن العمل جار لإعداد مشروع قانون انتخابي جديد سيتم الانتهاء منه وتقديمه إلى البرلمان هذا الأسبوع بهدف حل الأزمة الحالية.
واصل المتظاهرون المناهضون للحكومة إغلاق الطرق والمكاتب الحكومية في بغداد، مما أدى إلى تصعيد سلسلة من المسيرات التي استمرت لمدة شهر للمطالبة بتغيير سياسي.
وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الاثنين خلال لقائه مع الوفد الأمريكي أن العراق حريص على بناء أفضل العلاقات مع واشنطن ومحيطها العربي والإقليمي.
وصرح رئيس الوزراء، منذ تشكيلها، كانت الحكومة جادة بشأن عملية الإصلاح وستواصل تنفيذ خطط وإجراءات الإصلاح.