لم يكن له تداعيات كبيرة.. زلزال يضرب تشيلي
وقع زلزال لم تكن له تداعيات قوية في تشيلي، بينما ينتظر المحتجون تحركات سياسية جديدة قد تؤدي إلى حل الأزمة الاجتماعية التي تضرب البلد اللاتيني.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن تشيلي تعتبر
من أكثر دول العالم التي تشهد نشاطاً زلزالياً.
وفاجأ الزلزال، آلاف المحتجين الذين كانوا
يتجمعون في الساحة المركزية استمرارا للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ 18 يوماً،
وتحديداً منذ 18 أكتوبر الماضي، للمطالبة بإصلاحات من شأنها إقامة بلد أكثر عدلاً وإنصافاً.
وشارك الآلاف من مواطني تشيلي الإثنين في
أكبر مظاهرة احتجاجية تشهدها البلاد الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (20.00 بتوقيتغ جرينتش)
في ساحة إيطاليا في سانتياغو.
ولم يكن هناك أي تحرك جديد من جانب الحكومة
لتهدئة للمتظاهرين الذين يرغبون أيضاً في مغادرة رئيس البلاد، سيباستيان بينيرا، لمنصبه
وبدء عملية دستورية جديدة وكتابة دستور جديد للبلاد.
من جانبه، شدد المعهد الوطني لحقوق الإنسان
في تشيلي على "ارتكاب انتهاكات جسيمة وعديدة لحقوق الإنسان" بسبب أعمال القمع
التي ارتكبتها سلطات البلد اللاتيني.
وفي المجال الاقتصادي، أعلن وزير المالية التشيلي، إيجناسيو بريونس، الإثنين أن مؤشر Imacec لشهر أكتوبر (تشرين الأول) سيكون بين 0% و0.5% بسبب الأزمة الاجتماعية في البلاد، كما قلل بريونس من التقديرات الخاصة بنمو هذا العام إلى ما بين 2% و2.2%، مقارنة بـ2.6% كانت تتوقعها الحكومة قبل الأزمة.