"الأعراض و الأضرار".. معلومات خطيرة عن مرض الغدة النكافية
تعد"الغدة النكافية" أحد أبرز الأمراض المنتشرة حالياً، والتي تأخذ وقتاً في علاجها، وتشير الدراسات إلى أن مرض الغدة النكافية، قد يسبب فقداناً في السمع في كل خمسة أشخاص من أصل 10 آلاف شخص.
ويُعتبر فقدان السمع هذا مشكلة دائمة لأنّ الفيروس يهاجم
قوقعة الأذن، وهي جزء من الأجزاء الموجود في الأذن الداخلية والمسؤولة عن عملية السمع.
ويحدث هذا المرض نتيجة، إصابة الغدد اللعابية الموجودة بالقرب
من الأذنين بعدوى فيروسية، مما يؤدي إلى انتفاخ أحد هذه الغدد أو أكثر، وعادةً ما يحدث
في مرحلة الطفولة، وينتقل الفيروس المسبب لهذا المرض بسهولة عن طريق القطرات الخارجة
من الجهاز التنفسي العلوي في الهواء، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة
أسابيع بعد الإصابة.
أعراض الغدة النكافية
وتختلف أعراض مرض الغدة النكافية، ولكنها تبدأ في الظهور
بعد 18 يوم من الإصابة بالعدوى، وفي بعض الأحيان قد تتراوح الفترة لبدء الأعراض من
12-25 يوم.
وتظهر على بعض الأشخاص أعراض خفيفة، وفي بعض الأحيان قد لا
تظهر أي أعراض تدل على الإصابة بمرض النكاف، ومن الأعراض التي تدل على الإصابة بمرض
النكاف ما يلي: ارتفاع درجة حرارة الجسم، الصداع، المعاناة من ألم في العضلات، التعب
الجسدي والإرهاق. فقدان الشهية. انتفاخ في الغدد اللعابية.
مرض النكاف
وقد يظهر الانتفاخ
على جهة واحدة من الوجه أو على الجهتين، الشعور بألم أثناء المضغ أو البلع، طرق انتقال
مرض النكاف يُعتبر النكاف من الأمراض المعدية، وينتشر عن طريق قطرات الجهاز التنفسي
أو اللعاب الخارج من الفم أو الأنف كما أسلفنا.
ومن الجدير بالذكر
أنّ الشخص المصاب قد ينشر مرض النكاف حتى قبل أن تبدأ الغدد اللعابية بالانتفاخ، وقد
يستمر في نشر العدوى حتى خمسة أيام بعد بدء الانتفاخ، وفيما يلي بعض الطرق التي قد
تؤدي إلى انتشار المرض:"
طريقة انتشار المرض
النكاف من الأمراض المعدية، وينتشر عن طريق قطرات الجهاز
التنفسي أو اللعاب الخارج من الفم أو الأنف.
ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص المصاب قد ينشر مرض النكاف حتى
قبل أن تبدأ الغدد اللعابية بالانتفاخ، وقد يستمر في نشر العدوى حتى خمسة أيام بعد
بدء الانتفاخ، وفيما يلي بعض الطرق التي قد تؤدي إلى انتشار المرض: السعال، أو العطاس،
أو الكلام. مشاركة الأكواب أو الصحون التي قد يوجد عليها اللعاب مع الآخرين. لمس الأسطح
بأيدي غير مغسولة، ومن ثم قيام الآخرين بلمس هذه الأسطح.
علاج الغدة النكافية
يُعتبر النكاف مرضاً فيروسياً كما ذكرنا سابقاً، وهذا المرض
في العادة لا يستجيب لمضادات فيروسية محددة، وكأي عدوى فيروسية فإنّ المصاب لا يُشفى
منه من تلقاء نفسه، إذا لم يتعرض لمضاعفات خطيرة تستوجب العلاج، لذلك يتركز علاج مرض
النكاف على معالجة الأعراض التي قد تظهر على المصاب.
ويتطلب علاج الغدة النكافية، إراحة الجسم وعدم بذل أي مجهود،
وذلك لأنّ مرض النكاف يسبب تعباً وإرهاقاً عاماً في الجسم، لذلك يُفضّل أخد قسط من
الراحة خلال فترة الشفاء منه، شرب كميات مناسبة
من السوائل، وذلك للتخفيف من أعراض الجفاف الناتج عن العدوى.
بجانب إراحة الوجه والرقبة، ففي العادة يسبب انتفاخ الرقبة
والوجه بعض الألم، لذلك يُفضل تجنب الضغط على المناطق المنتفخة لتجنب الشعور بالألم،
كما ويمكن وضع البطانيات الناعمة عند المناطق المنتفخة للحفاظ على الراحة.
وعلى المرضى أيضاً،
استخدام كمادات الماء البارد على مناطق الألم المنتفخة أو حول العضلات المؤلمة
وذلك للتخفيف من الألم، واستخدام البطانيات الدافئة لتدفئة الجسم والحفاظ على درجة
حرارة الجسم، مضمضة الفم باستخدام محلول الماء والملح.