"أحدهم يتعاطي وآخر يبيع".. القصة الكاملة حول واقعة ضبط طالبا الحشيش في جامعة طنطا وبنها
وقائع غريبة عن مجتمعنا الشرقي، لكنها وقعت بالفعل، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا تفيد بضبط طالبين في جامعتين مختلفتين، يتعاطون الحشيش داخل المدرجات بجامعتي طنطا وبنها، لكنهما أحيلا للتحقيق.
طالب الحشيش في جامعة طنطا
البداية، حينما تداولت معلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بضبط طالب تعاطى الحشيش داخل المدرجات بكلية التجارة بطنطا، أثناء محاضرة القانون التجاري للدكتور محمد إبراهيم، وبناء عليه أحالته الجامعة للتحقيق.
ورغم تحويل الطالب للتحقيق، إلا أنه ضرب باللائحة التأديبية عرض الحائط، واعتلى سطح الكلية وبرفقته مجموع من أصدقائه في اليوم التالي للواقعة، وتم ضبطه وهو يرقص على أغاني المهرجانات أعلى سطح الكلية.
طالب يبيع الحشيش بجامعة بنها
لم تكن واقعة طالب الحشيش بجامعة طنطا، وحدهل التي شغلت الرأى العامؤ حيث تلقى اللواء هشام سليم، مدير مباحث القليوبية، إخطارًا من العميد وائل نبيل، رئيس مكتب المخدرات بمديرية الأمن، يفيد بتلقيه بلاغا من "هـ.
ح. م"، 36 سنة، مسؤول الأمن بكلية الآداب بجامعة بنها، بضبط أحد الطلاب بالجامعة ويدعى "ح. ا. ع"، 22 سنة، طالب بالفرقة الرابعة في قسم الاجتماع بالكلية، أثناء تواجده بكافتيريا الجامعة، وبحوزته لفافة سلوفانية بداخلها قطعة من مخدر الحشيش تزن نحو 25 جرامًا أثناء قيامه بعرضها للبيع على زملائه المتواجدين بالكلية.
وألقت أجهزة الأمن القليوبية القبض على طالب يبيع مخدر الحشيش لزملائه داخل حرم جامعة بنها، وتم التحفظ على الطالب المتهم والمخدرات، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة وحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
إحالته لمجلس التأديب
وقرر الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها، إحالة واقعة ضبط طالب بحوزته مواد مخدرة بكلية الآداب إلى مجلس التأديب للتحقيق معه فيما نسب إليه.
وقال الدكتور السعيد، إنه تم تحرير محضر بالواقعة بقسم ثان شرطة بنها لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها، مشيرًا إلى أنه لا أحد فوق المحاسبة والقانون داخل الجامعة.
بينما شدد الدكتور حسين المغربى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على ضرورة الالتزام بتطبيق اللائحة الانضباطية لطلاب الجامعة ومحاسبة أي طالب لا يلتزم باحترام الحرم الجامعي ويخالف التقاليد والقيم الجامعية.
