مقتل شخص وإصابة 34 إثر هجوم بقنبلة يدوية في كشمير
أعلن مسؤولين هنود، أن شخصًا قتل وأُصيب 34 على الأقل، اليوم الاثنين، في هجوم بقنبلة يدوية في مدينة سريناجار الرئيسية في كشمير التي تديرها الهند، في أكثر حادثة دموية منذ تجريد نيودلهي، كشمير، من الوضع الخاص في 5 أغسطس.
وقال المسؤولون، الذين طلبوا عدم كشف هوياتهم، إن الجرحى، ومن بينهم ثلاثة من الشرطة شبه العسكرية الهندية، تم نقلهم إلى واحد من ثلاثة مستشفيات بعد الانفجار الذي وقع في شارع هاري سينغ في وسط المدينة. مضيفين، أن شخصًا واحدًا في حالة حرجة.
في وقت سابق، قال ف. ك. بيردي، أحد كبار مسؤولي شرطة سريناجار، في بيان، إن شخصًا قد مات وأُصيب 14 على الأقل.
يعاني وادي كشمير الذي تقطنه أغلبية مسلمة والذي تطالب به كل من الهند وباكستان من الاضطرابات منذ أن أعلنت نيودلهي أنها ستجرد أراضيها من الحكم الذاتي والاستقلال.
وأغلقت الهند، الإنترنت وألقت القبض على الآلاف في حملة تاريخية قالت، إنها تهدف إلى منع الاضطرابات، بينما هاجمت الجماعات المتشددة التي تقاتل حكمها العمال المهاجرين من أماكن أخرى في البلاد.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والذي يشهد اضطرابات منذ إعلان نيودلهي في الخامس من أغسطس أنها ستلغي الوضع الخاص الذي يتمتع به الإقليم منذ فترة طويلة.
وقد قالت الشرطة الهندية، إن القوات الحكومية قتلت قائدًا متشددًا بارزًا وزميليه في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند.
وأضاف قائد الشرطة ديلباغ سينغ، أـن حامد ليلاري ومعاونيه قتلوا مساء الثلاثاء 22 اكتوبر، في معركة بالأسلحة النارية اندلعت بعد أن شنت قوات الأمن الهندية عملية لمكافحة التمرد في جنوب منطقة أوانتيبورا.
وتابعت الشرطة، أن ليلهاري أصبح قائد عمليات " أنصار غزوات الهند"، إحدى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة، بعد أن قتلت القوات الهندية أحد كبار المتشددين، ذاكر موسى، العام الماضي.
وأضاف "سينغ"، أن المجموعة قد تم القضاء عليها في كشمير بعملية القت التي وقعت يوم الثلاثاء.
تقاتل جماعات المتمردين في كشمير منذ عام 1989. وقد رفضوا مرارًا وتكرارًا وجود جماعات خارجية، بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الهندي، إن الجنود الباكستانيين قد استهدفوا موقعًا حدوديًا ومناطق مدنية على طول الحدود العسكرية في كشمير المتنازع عليها، مما أسفر عن مقتل جنديين من الجيش ومدني.