البرلمان البريطاني يعتزم انتخاب رئيس جديد ليخلف جون بيركو
يمثل يوم حل برلمان المملكة المتحدة بداية رسمية للحملة الانتخابية العامة، والتي ستعقد في 12 ديسمبر.
ينتخب مجلس العموم البريطاني رئيسًا جديدًا، اليوم الاثنين، ليحل محل جون بيركو في ما قد يكون آخر قرار رئيسي لهذا البرلمان قبل أن يذوب قبل الانتخابات العامة في البلاد خلال ما يزيد قليلاً عن خمسة أسابيع، وفقًا لتقرير وكالة "بلومبرج".
واستقال "بيركو"، 56 عامًا، الذي يعتبره الكثيرون أحد أكثر المتحدثين في برلمان المملكة المتحدة إثارة للجدل، إلى حد كبير بسبب قراراته خلال مناقشات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 اكتوبر - وهو الموعد النهائي للبلاد لترك الاتحاد الأوروبي.
وكان جون بيركو، قد قال في وقت سابق، إنه سيتنازل عن الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو في حالة إجراء انتخابات عامة مبكرة.
"دور محوري"
رئيس مجلس العموم، الذي يتمتع بدور محوري في البرلمان، بصياغة المناقشات، واختيار التعديلات، والقواعد التي تستند إليها الاقتراحات لكي ينظر فيها المجلس، يأمر السياسيين بالامتناع عن الكلام، ويشرف عمومًا على إجراءات مجلس النواب الذي غالبًا ما يكون صاخبًا.
كانت التعديلات إحدى الأدوات الرئيسية التي لجأ إليها النواب في صياغة جدول الأعمال اليومي والتقدم المحرز في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويشمل ذلك قانون بن، الذي أجبر "جونسون" على طلب التأجيل حتى 31 أكتوبر.
وهكذا، في الشهر الماضي، قرر جون بيركو عدم السماح لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بإجراء تصويت ثانٍ على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - يومين بعد أن تم حظره من قبل الأعضاء - وبالتالي لعب دورًا رئيسيًا في جهد رئيس الوزراء الفاشل لتجاوزه في الموعد المحدد لموعد الخروج.
ليندسي هويل، نائب جون بيركو ، النائب عن حزب العمال، تُعتبر المرشح المفضل للفوز بالاقتراع ليحل محل المتحدث، وفقًا لما قاله الناشر لادبروكس.
قال هويل ، 62 عامًا ، إن أحد أفعاله الأولى هو الدعوة لعقد قمة مع جميع قادة الأحزاب لإيجاد طريقة لإخراج "الضياع" من السياسة.
ومع ذلك، قد تكون النتيجة المفاجئة في التصويت خلال تصويت "الاقتراع الشامل" اليوم الاثنين.
وكما أوردت وكالة "سبوتنيك"، إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية، فسيتم استبعاد كل من لديه أقل عدد من الأصوات، مع استمرار نواب البرلمان في التصويت حتى يحصل مرشح واحد على الأغلبية.
