قيادي بالانتقالي الجنوبي: اتفاق الرياض يمثل خطوة استراتيجية نحو إنهاء الحرب في اليمن

علق القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن "بسام المفلحي"، على تأجيل توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والانتقالي.

وقال "المفلحي" في تصريحات خاصة لــ "الفجر"، في اعتقادي أن اتفاق الرياض يمثل خطوة استراتيجية نحو إنهاء الحرب في اليمن والوصول إلى تسوية سياسية شاملة برعاية إقليمية ودولية، لذا فإن من يصرون على تعطيل الاتفاق، هم الذين يرون أن إنهاء الحرب يعني انتهاء دورهم كأمراء وتجار حروب أكانوا أولائك من شياطين الأنس الذين فجروا الوضع اليوم في أبين أم من شاطين الجن الذين يصعدون في جبهة الضالع بالتزامن مع أحداث أبين اليمنية.

وأضاف، بأن الفريقين لا مصلحة لهم إلا باستمرار الحرب لتستمر تجارتهم الدامية على حساب الإنسان المنكوب في الجنوب وفي الشمال ، بل أنهم يسعون لجر من حولهم من الجيران لنفس المصير البائس، الأمر الذي نعتقد أن الأشقاء اليوم في المملكة العربية السعودية وأيضا المجتمع الدولي باتوا يدركونه جيدا .

وقال: في كل الأحوال تم التوقيع أو لم يتم يكون وفد المجلس الإنتقالي الجنوبي باليمن المفاوض قد كسب جولة سياسية هامة.

وأشار إلى أنه في حال الإصرار على تعطيل الاتفاق فإن الخطوة القادمة تكمن في التحدي المتمثمل في نجاح المجلس وقواه الشعبية ومن خلفه يقف شركائه الإقليميين والدوليين في الحفاظ على ما تحقق، وهو ما قد يتطلب هذه المرة مواجهة شياطين الأنس وشياطين الجن في آن واحد بمشاركة ودعم إقليمي ودولي، انتصارا للإنسان المكلوم في عموم هذا البلد المدمر الذي حلت به لعنة الشياطين.

وكان وزير الاعلام  اليمني معمر الارياني، أكد أن مراسم التوقيع الرسمي على ‎اتفاق الرياض سيكون، يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 5 نوفمبر برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحضور الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والحكومة الشرعية اليمنية والاحزاب والشخصيات السياسية والاجتماعية.