محامي المواطن الروسي يستأنف ضد القرار الإسرائيلي بشأن تسليمه لأمريكا

عربي ودولي

علم إسرائيل
علم إسرائيل



قدم ميخائيل إيروني، محامي المواطن الروسي أليكسي بوركوف، المعتقل في إسرائيل، مساء اليوم الأحد، استئنافا ضد قرار وزارة العدل الإسرائيلية في ذلك الصدد، وتريد إسرائيل تسليمه للولايات المتحدة الأمريكية بتهمة القرصنة وغسل الأموال.

وصرح ميخائيل إيروني للصحفيين الروس، بعد جلسة للمحكمة العليا الإسرائيلية لتوضيح ملابسات القضية للصحفيين، "قدمنا اليوم استئنافا للمحكمة العليا ضد قرار وزير العدل الإسرائيلي، ووقع بوركوف على ذلك الاستئناف مقرا بكل ما جاء فيه".

وتابع محامي المواطن الروسي، أن تقديم الاستئناف يؤدي لتعليق عملية التسليم لحين توضيح الدولة لموقفها، معلقا، "طالبنا بوقف عملية التسليم، وقد يأخذ ذلك الإجراء وقتا، كما طلبنا جوابا مفصلا من وزارة العدل الإسرائيلية حول ما بنى عليه الوزير قراره المبهم"، كما كشف أن جلسة سيتم تحديد موعدها بعد الحصول على رد وزارة العدل.

وتم اعتقال بوركوف، في ديسمبر عام 2015، في مطار بن غوريون الدولي عند محاولته المغادرة إلى روسيا، وجرى الاعتقال بناء على طلب الولايات المتحدة، وتتهم السلطات الأمريكية، الشاب الروسي بممارسة القرصنة الإلكترونية.

وتناشد روسيا، السلطات الإسرائيلية، منذ 4 سنوات تقريبا، بتسليمها المواطن الروسي أليكسي بيركوف البالغ من العمر 29 عاما، الملاحق في قضية جنائية تتعلق بالقرصنة الإلكترونية.

وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية لوكالة "سبوتنيك"، الأربعاء الماضي، أن وزير العدل أمير أوحانا وقع على قرار ترحيل المواطن الروسي المحتجز في إسرائيل، وذلك بعد "مشاورات مع مختلف الجهات، بما في ذلك شخصيات سياسية وقضائية".

وفي وقت سابق، قال المواطن الروسي بيركوف، إن المحكمة العليا الإسرائيلية اتخذت قرار تسليمه للولايات المتحدة، لكن القرار لم يصبح ساري المفعول بعد، يجب أن يوقع من قبل وزير العدل الإسرائيلي، وهناك أمل بأن تتم مبادلة بيركوف، بمواطن إسرائيلي معتقل في روسيا بتهمة تهريب المخدرات.

وقال بيركوف: "تم اعتقالي، وفقا لمخطط أمريكي مجرّب، خلال الأيام الثمانية التي قضيتها في إسرائيل، قام الأمريكان بإضافة اسمي إلى قائمة الإنتربول، وبعد ذلك تمت عملية اختطافي في المطار".

وتتهم السلطات الأمريكية، الشاب الروسي بممارسة القرصنة الإلكترونية، ويؤكد بيركوف، على أنه لم يكن يعلم أنه مطلوب من جانب السلطات الأمريكية، عبر الإنتربول.