في أول أيامه.. طوابير بالآلاف أمام أبواب معرض توت عنخ آمون بلندن
اصطف آلاف الزائرين أمام المدخل الرئيسي لقاعة ساتشي منتظرين دورهم بالساعات لدخول المعرض والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك الشاب التي حلت ضيفًا على مدينة لندن في محطتها الثالثة بعد زيارة مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية ومدينة باريس بفرنسا.
وقالت الشركة المنظمة للمعرض في بيان لها اليوم إنه بسبب تزاحم الجمهور أمام المدخل الرئيسي لقاعة العرض قامت إدارة القاعة بالتعاون مع الشركة بمد ساعات الزيارة اليومية للمعرض على أن تبدأ مواعيد الزيارة يوميا من الساعة التاسعة صباحا وتنتهي عند الخامسة والنصف مساءً بدلا من الرابعة والنصف ما عدا يومي الخميس والسبت تنتهي مواعيد الزيارة في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً أما يوم الأحد فتنتهي الزيارة في الساعة السابعة والنصف.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار قد افتتح معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثالثة بلندن تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي"، مساء أمس.
وقد احتفى الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، في المعرض الذي يأتي ضيفًا على لندن محطته الثالثة، كما تحلت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار في لندن بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية والمباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب ومعرضه الذي حل ضيفا على لندن بعد فترة غياب دامت حوالي 12 عاما حيث ان آخر معرض لمقتنيات الملك الشاب جاءت إلى لندن في عام 2007 وفي عام 1972 محققا 1.7 مليون زائر.
والمعرض يضم مجموعة صغيرة جدًا من كنوز الملك الشاب الموجودة في مصر والتي يصل عددها إلى أكثر من ٥٤٠٠ قطعة واصفًا المعرض بمثابة عامل جذب لتشويق وتشجيع الشعب البريطاني وجميع شعوب العالم على زيارة مصر لرؤية باقي كنوز الملك الشاب والتعرف على حضارتها العريقة والفريدة.
وأشار وزير الآثار إلى أن معرض توت عنخ آمون في لندن يعتبر حدث خاص حيث تجمع بين الشعب البريطاني والملك توت عنخ آمون قصة حب خاصة منذ عام 1922 حين اكتشف عالم الآثار البريطاني هيوارد كارتر عام مقبرة الملك الشاب وكنوزها بوادي الملوك بالبر الغربي بمدينة الأقصر، مؤكدا على أن الملك الشاب جاء اليوم إلى العاصمة البريطانية لندن حاملا معه الشمس المشرقة ورسالة حب وسلام من الشعب المصري إلى الشعب البريطاني.
وتعتبر مدينة لندن هي المحطة الثالثة لمعرض كنوز الملك الشاب التي تجوب العالم تزامنا مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ أمون.
يضم المعرض 150 قطعة اثرية (166 رقما) من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الاوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الالباستر.
يذكر أن الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية احتفوا بوصول مقتنيات الملك توت عنخ آمون، حيث تحلت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية والمباني و كبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب و معرضه.
كما تصدرت أخبار الملك الذهبي ومعرضه الصفحات الأولى للصحف والمجلات البريطانية التي اعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب وقصة اكتشاف مقبرته والكنوز التي تم اكتشافها بداخلها والدراسات التي تمت على المومياء الخاصة به لمعرفة نسبه والأمراض التي تعرض لها أثناء حياته والسبب الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بانه الحدث الثقافى الأهم والأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة.