كبير الاستراتيجيين السابق لـ"ترامب" يخطط لشراء صحيفة ديلي تليجراف
يخطط كبير الاستراتيجيين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشراء صحيفة "ديليتليجراف"، حيث يُقال، إن الملياردير التوأم باركلي، الذين يمتلكون حاليًا الصحيفة، يخططون للتخلص من أصولهم بأقل من ثلث ما دفعوه مقابل ذلك في العام 2004.
وتعتبر الصحيفة، واحدة من الصحف الأكثر شعبية في بريطانيا، وسيتم بيع صحيفة الديلي تليجراف قريباً إلى كبير الخبراء الاستراتيجيين السابقين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في حديثه إلى صحيفة "التايمز"، وصف ستيف بانون صحيفة "التليجراف"، بأنها "واحدة من الخصائص الرائعة غير المستغلة".
وأضاف "بانون": "لست متأكدًا من رغبتهم في البيع حقًا، فقد يكون ذلك مضيعةً للوقت".
تُعد "التليجراف" بمثابة منشور يميل إلى المحافظين ولديه أجندة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. يُقال إن "بانون" يريد الآن نقل الصحيفة إلى اليمين تحت قيادته.
وستيف بانون، 65 عامًا، هو مصرفي استثماري سابق ومنتج تنفيذي في هوليود. وقد جاء إلى الصدارة بعد مشاركته في تأسيس موقع الويب المحافظ Breitbart News، حيث كان الرئيس التنفيذي بين العامي 2012 و 2016.
كان "بانون"، هو رئيس حملة دونالد ترامب الرئاسية لعام 2016، وعمل في إدارة ترامب كخبير استراتيجي وكبير المستشارين لمدة سبعة أشهر قبل رحيله في أغسطس 2017.
على مدار العامين الماضيين، كان يحاول تشكيل تحالف أوروبي يميني. - الأحزاب المتعارضة عن حكومات الاتحاد الأوروبي، بينما تخرج أيضًا كداعم لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وااستحوذ ديفيد وفريدريك باركلي، المليارديرين المتماثلان، على "تليجراف جروب" (المعروفة الآن باسم تليجراف ميديا جروب)، والتي تضم ديلي تليجراف، وصن داي تليجراف وذا سبيكتاتور من دار النشر الأمريكية Hollinger International مقابل 665 مليون جنيه إسترليني (854 مليون دولار) يوليو 2004.
في ذلك الوقت، بلغت الأرباح التشغيلية للشركة 32 مليون جنيه إسترليني (41 مليون دولار).
مع تحول القراء على الإنترنت وتحول جزء كبير من أموال الإعلانات إلى منصات رقمية مثل فيسبوك وجوجل، انخفضت أرباح تشغيل تليجراف ميديا جروب TMG بأرقام مضاعفة إلى 8.1 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي، بينما انخفضت أرباح ما قبل الضريبة إلى 900 ألف جنيه إسترليني فقط.
وألقت الشركة باللوم على هذا "التراجع الهيكلي في جميع أنحاء الصناعة في الإعلانات المطبوعة والتداول".
