السعودية تدين هجوم مالي الإرهابي

السعودية

بوابة الفجر


أدانت المملكة العربية السعودية، الهجوم الإرهابي الذي وقع أول أمس الجمعة، واستهدف موقعًا عسكريًا في مالي.

وذكر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أن المملكة تستنكر الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعًا عسكريًا في إنديليمان بشمال مالي، وما نتج عنه من سقوط قتلى وجرحى.

وقدَّمت المملكة العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل.

وأكد المصدر وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية مالي الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف.

وأعلن الجيش المالي، أمس السبت، أن 49 جنديًا قتلوا في "هجوم إرهابي" استهدف موقعًا عسكريًا في شمال شرق البلاد، في حصيلة جديدة أقل من تلك التي تم الإعلان عنها سابقًا.

واعتبر هجوم الجمعة في إنديليمان في منطقة ميناكا القريبة من الحدود مع النيجر بين الأكثر دموية ضد الجيش المالي في المنطقة التي تشهد أعمال عنف ينفّذها مقاتلون إسلاميون.

وجاء في بيان للجيش نشر على صفحته في فيسبوك أن قوات مالي المسلّحة "سجّلت 49 قتيلًا وثلاثة جرحى إلى جانب أضرار مادية بينما تم العثور على 20 ناجيًا".

وأضاف أن الجيش "يسيطر على الوضع" حاليا.

وأفادت الحكومة الجمعة أن 53 شخصًا قتلوا في هجوم وصفته بـ"الإرهابي" ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

وأفاد ضابط في الجيش أن "الإرهابيين شنّوا هجومًا مفاجئًا وقت الغداء (الجمعة). تم تدمير مركبات للجيش والاستيلاء على أخرى".

وأعلن الجيش والحكومة الجمعة إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

وتأتي الهجمات عقب مقتل 40 جنديًا في هجومين لمقاتلين متطرفين قرب الحدود مع بوركينا فاسو. لكن مصادر عدة ذكرت أن حصيلة القتلى جرّاء الهجومين قد تكون أعلى من التقديرات التي أُعلن عنها.

وسيطر جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة على شمال مالي في ربيع 2012. لكنّ تدخلًا عسكريا بادرت إليه فرنسا في كانون الثاني 2013 ولا يزال مستمرا أدى إلى طرد القسم الأكبر من الجهاديين.

غير أنّ الهجمات الجهادية تواصلت واتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، ما أسفر عن مقتل المئات.