غلق كل الطرق المؤدية إلى ميناء أم قصر العراقي الرئيسي
وتوقفت العمليات في الميناء تماماً منذ الأربعاء بعد أن أغلق المحتجون مدخله للمرة الأولى، الثلاثاء.
ويستقبل أم قصر جزءاً كبيراً من واردات الحبوب، والزيوت النباتية، وشحنات السكر، التي تغذي البلد الذي يعتمد إلى حد كبير على الأغذية المستوردة.
وتخرج صادرات النفط العراقي في معظمها من منصات بحرية قريبة لم تتأثر بالاحتجاجات.
ومُنعت شاحنات تحمل بضائع من الدخول، أو الخروج من الميناء.
وقال مسؤولون في الميناء، إن بعض خطوط الشحن العالمية أوقفت عملياتها بسبب إغلاق الميناء.
وأحرق المحتجون إطارات اليوم السبت، وأقاموا حواجز خرسانية بدافع الغضب من سعي قوات مكافحة الشغب لتفريقهم بالقوة.
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن ما لا يقل عن 30 شخصاً أصيبوا.
والاحتجاجات جزء من حركة جعلت عشرات الآلاف من العراقيين ينزلون إلى الشوارع للتظاهر رفضاً للفساد، وسوء الخدمات العامة.
وكانت مظاهرات أمس الجمعة في العاصمة بغداد، الأكبر ضد الحكومة منذ سقوط صدام حسين في 2003.
وتظاهر نحو 5000 شخص أمس الجمعة في البصرة، أقرب المدن الرئيسية لميناء أم قصر.
ولقي أكثر من 250 شخصاً حتفهم في حملة الحكومة على المحتجين منذ بداية أكتوبر الماضي.
وتركزت معظم المظاهرات في المدن الجنوبية التي تسكنها أغلبية شيعية، وتوجد فيها أيضاً أكبر مناطق إنتاج النفط.
وقال مسؤولو ميناء أم قصر قبل أيام، إن استمرار تعطل العمل، قد يلحق أضرارا مالية بالبلاد، ويؤثر في تدفق السلع، كما أوضحوا أنهم يتحادثون مع المحتجين للسماح باستئناف العمليات في الميناء.
وعلى صعيد آخر، أغلق المحتجون طرقاً مؤدية إلى حقل مجنون النفطي اليوم السبت، ومنعوا الموظفين من الوصول إليه، لكن مصادر نفطية، قالت إن العمليات لم تتأثر.
ويستقبل أم قصر جزءاً كبيراً من واردات الحبوب، والزيوت النباتية، وشحنات السكر، التي تغذي البلد الذي يعتمد إلى حد كبير على الأغذية المستوردة.
وتخرج صادرات النفط العراقي في معظمها من منصات بحرية قريبة لم تتأثر بالاحتجاجات.
ومُنعت شاحنات تحمل بضائع من الدخول، أو الخروج من الميناء.
وقال مسؤولون في الميناء، إن بعض خطوط الشحن العالمية أوقفت عملياتها بسبب إغلاق الميناء.
وأحرق المحتجون إطارات اليوم السبت، وأقاموا حواجز خرسانية بدافع الغضب من سعي قوات مكافحة الشغب لتفريقهم بالقوة.
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن ما لا يقل عن 30 شخصاً أصيبوا.
والاحتجاجات جزء من حركة جعلت عشرات الآلاف من العراقيين ينزلون إلى الشوارع للتظاهر رفضاً للفساد، وسوء الخدمات العامة.
وكانت مظاهرات أمس الجمعة في العاصمة بغداد، الأكبر ضد الحكومة منذ سقوط صدام حسين في 2003.
وتظاهر نحو 5000 شخص أمس الجمعة في البصرة، أقرب المدن الرئيسية لميناء أم قصر.
ولقي أكثر من 250 شخصاً حتفهم في حملة الحكومة على المحتجين منذ بداية أكتوبر الماضي.
وتركزت معظم المظاهرات في المدن الجنوبية التي تسكنها أغلبية شيعية، وتوجد فيها أيضاً أكبر مناطق إنتاج النفط.
وقال مسؤولو ميناء أم قصر قبل أيام، إن استمرار تعطل العمل، قد يلحق أضرارا مالية بالبلاد، ويؤثر في تدفق السلع، كما أوضحوا أنهم يتحادثون مع المحتجين للسماح باستئناف العمليات في الميناء.
وعلى صعيد آخر، أغلق المحتجون طرقاً مؤدية إلى حقل مجنون النفطي اليوم السبت، ومنعوا الموظفين من الوصول إليه، لكن مصادر نفطية، قالت إن العمليات لم تتأثر.
وتتواصل الاحتجاجات في بغداد بين القوات الأمنية والمتظاهرين الذين يحتلون ليل نهار ساحة التحرير، رغم وعود السلطة بالإصلاحات.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق سقوط 120 مصابا في صفوف المتظاهرين جراء صدامات مع القوات الأمنية أمام ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي البلاد.
ويشهد العراق مظاهرات غاضبة ضد الأوضاع المعيشية المتردية والتدخل الإيراني في البلاد، حيث يدعو المتظاهرون إلى محاسبة الفاسدين ووقف التدخل الإيراني، وتعد هذه الموجة الثانية من الاحتجاجات غير المسبوقة في البلاد.