حقوق الإنسان: إعلانات الترويج عن الخادمات جرائم "الاتجار بالأشخاص"

أعلنت هيئة حقوق الإنسان عملها مع الجهات المختصة على متابعة ورصد ما تقوم به بعض المواقع الإلكترونية من الترويج المخالف لأنظمة العمل.

وأكدت الهيئة أن إعلانات الترويج عن الخادمات، مؤشر عن إمكانية حدوث إحدى جرائم الاتجار بالأشخاص المجرّمة من أنظمة المملكة وعلى رأسها نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص.

وقالت الهيئة في بيان لها الهيئة في بيان لها، إن الإعلانات حول التعاملات التي رصدتها تعد نوعاً من أنواع الاتجار بالأشخاص، محذرة بشدة المواقع الإلكترونية والصحف ووسائل الإعلان من نشر مثل هذه الإعلانات.

وأوضحت الهيئة اتخاذها الإجراءات اللازمة في كل ما يصدر في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الاتجار بالأشخاص يُعد من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان، وتسلب حريته، وتهدر كرامته.

أوضحت هيئة حقوق الإنسان السعودية، أن المساءلة التأديبية لواقعة التحرش داخل بيئة العمل، لا تمنع المجني عليه من التقدم بشكوى أمام الجهات المختصة نظاماً.

وقالت الهيئة في تغريدات نشرتها على «تويتر»: إنه يجب على الجهات المعنية في القطاعين الحكومي والأهلي وضع التدابير اللازمة للوقاية من التحرش ومكافحته في إطار بيئة العمل، ومساءلة أي من منسوبيها تأديبيّاً في حالة مخالفته.

وأضافت أنه على الجهات في القطاعين الحكومي والأهلي اتخاذ تدابير التي تتضمن «آلية لتلقي الشكاوى داخل الجهة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من صحة الشكاوى وجديتها وبما يحافظ على سريتها، إضافة إلى نشر تلك التدابير وتعريف منسوبيها بها».