روسيا: الوضع الأمني للعاملين في مجال الإعلام بأوكرانيا يدعو للقلق

أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، بيانا أوضحت فيه أن "الوضع الأمني للعاملين في مجال الإعلام بأوكرانيا يشكل مصدر قلق بالغ".

كما أوضحت الخارجية الروسية، أنه يجري تسجيل إطلاق النار على المراسلين الروس في جنوب شرق البلاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية بانتظام.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي تم الاحتفال به في الثاني من نوفمبر، "لا يزال الوضع الأمني للعاملين في مجال الإعلام في أوكرانيا يثير قلقا بالغا".

وأوضحت الخارجية الروسية أنه "ما زالوا يتعرضون للعنف البدني، بما في ذلك إطلاق النار على المراسلين الروس، في جنوب شرق البلاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية".

كما أشارت الوزارة، إلى أنه لم يتم إحراز أي تقدم في التحقيق في جرائم قتل الصحفيين "أناتولي كلايان وأنطون فولوشين وإيغور كورنيلوك وأندري ستينين وأندريا روكيلي وأوليس بوزينا وسيرغي دولغوف وفياتشيسلاف فيريمي وبافيل شيريميت" وآخرين.

وتصل حالات ملاحقة الصحفيين في أوكرانيا إلى العشرات، وتوفي الصحفي، بافيل شيريمت، في 20 يوليو 2016، في مدينة كييف، نتيجة انفجار سيارة، ويعتبر المحققون أن النشاط المهني هو السبب الرئيسي لمقتل الصحفي. 

ولم يُسمح لمارك إنارو، وهو صحفي في التلفزيون الحكومي الإيطالي "الراي"، بدخول أوكرانيا لتغطية الانتخابات.

وهي تشمل أيضاً اضطهاد رئيس تحرير بوابة الإلكترونية "سترانا دوت يو إيه"، إيغور غوجوف، الذي تم احتجازه في كييف في 22 يونيو 2017 بتهمة الابتزاز، واعتقال الصحفي في مدينة جيتومير فاسيلي مورافيتسكي، المتهم بتهمة الخيانة العظمى بسبب نشره في وسائل الإعلام، وكذلك القبض على مدير بوابة "ريا نوفوستي أوكرانيا"، كيريل فيشينسكي، الذي وضع رهن الاعتقال لأكثر من 400 يوم، بقرار من محكمة أوكرانية، والذي انتقل بعدها إلى روسيا.