بوليتيكو: الأميرة ريما ترى العلاقات بين واشنطن والرياض أبعد من التركيز على النفط ومكافحة الارهاب
وتقول المجلة: "الأميرة ريما مصرة على أن الغرب ينظر إلى تحول المملكة العربية السعودية بشكل غير عادل، وقالت أمام الحضور في المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2018 "أنتم تطلبون منا التغيير، وعندما نظهر التغيير، تسخرون مننا، نحن لا نقوم بالمساواة بين الجنسين لأن الغرب يريده، أو لأن هيومن رايتس ووتش ترغب في ذلك، أو لأن منظمة العفو الدولية ستقول "عمل رائع"، نحن نقوم به لأنه صحيح".
وعلقت "مي الدايل"، ابنة دبلوماسي سعودي نشأت في الولايات المتحدة مع الأميرة وصديقتها الحميمة، "ما قالته لقد جعلها حقًا نجمة موسيقى روك في السعودية، لقد قالت ما أراد الجميع أن يقوله، وهو أننا نحاول التغيير في وتيرتنا".
وصرحت "ويندي تشامبرلين"، رئيس معهد الشرق الأوسط في ذلك الوقت، والتي استضافت الأميرة لتناول طعام الغداء في مقرها في واشنطن: "لقد صادفتها شخصية ديناميكية، إنها تعرف واشنطن جيدا، وتتحدث لغتنا، إنها شخص يمكن أن نتواصل معه".
وقالت "بوليتيكو": كان نهج الأميرة ريما في العمل، حتى الآن، أكثر عمومية وتركيزًا على نطاق أوسع من سابقيها، في حين أن مهمتها المباشرة هي رعاية التحالف السياسي بين واشنطن والرياض كما فعل والدها، إلا أنها تقول إن غريزتها هي العمل أكثر على ما تسميه "الجانب الناعم للتغيير الاجتماعي".
واضافت: "إنها تريد ألا تعود القصة السعودية الأمريكية بعد الآن لتركز فقط على مكافحة الإرهاب أو النفط، وتريد بدلًا من ذلك "شراكة شاملة" في الأعمال والثقافة والتعليم، وهي تحاول أيضًا تصوير المملكة العربية السعودية على أنها مجتمع أكثر تسامحًا".