القيادة السعودية تعزي رئيس الكاميرون في ضحايا الانهيار الأرضي
تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بخالص التعازي لرئيس الكاميرون، بول بيا في ضحايا الانهيار الأرضي الذي حدث غرب جمهورية الكاميرون جراء الأمطار الغزيرة، وما نتج عنه من وفيات ومفقودين.
وقال الملك سلمان في برقية التعازي: "علمنا بنبأ الانهيار الأرضي الذي حدث غرب جمهورية الكاميرون جراء الأمطار الغزيرة، وما نتج عن ذلك من وفيات ومفقودين، وإننا إذ نشارك فخامتكم والشعب الكاميروني الصديق ألم هذا المصاب، لنبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بأحر التعازي وصادق المواساة، راجين عودة المفقودين سالمين، وأن لا تروا أي مكروه".
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون في ضحايا الانهيار الأرضي الذي حدث غرب جمهورية الكاميرون جراء الأمطار الغزيرة، وما نتج عنه من وفيات ومفقودين.
وقال سمو ولي العهد: " بلغني نبأ الانهيار الأرضي الذي حدث غرب جمهورية الكاميرون جراء الأمطار الغزيرة، وما نتج عنه من وفيات ومفقودين، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، راجياً عودة المفقودين سالمين".
وقال مسئولون يوم الأربعاء إن ما لايقل
عن 42 شخصا، معظمهم من الأطفال، لقوا حتفهم بسبب الانهيار الأرضي الناجم عن هطول أمطار
غزيرة بغرب الكاميرون.
وقال وزير المنطقة الإقليمية بول اتانجا
نجي للصحفيين في العاصمة ياوندي إن 26 طفلا وأربع سيدات حوامل من ضمن القتلى.
وكانت السلطات قد أعلنت أمس الثلاثاء أن
حصيلة الضحايا بلغت 37 شخصا.
وأوضح الوزير أنه تم إنقاذ ثمانية أشخاص
فقط حتى الآن.
وذكر"آوا فونكا أوجستين" حاكم
إقليم "ويست ريجون" أن التقديرات تشير إلى أن ما لايقل عن 20 شخصا ما زالوا
محاصرين تحت طبقات التربة ، حيث تجري عمليات الإنقاذ بعد وقوع الكارثة في بلدة بافوسام
بالإقليم.
وقال أوجستين "إن معظم الضحايا كانوا
نائمين عندما وقعت الكارثة".
وقد طالبت السلطات اليوم المواطنين بمغادرة
المناطق المتضررة بسبب مخاوف من وقوع انهيارات أرضية أخرى في ظل استمرار هطول الأمطار.
وذكر"آوا فونكا أوجستين" حاكم
إقليم "ويست ريجون" في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن التقديرات
تشير إلى أن ما لايقل عن 20 شخصا ما زالوا محاصرين تحت طبقات التربة، حيث تجري عمليات
الإنقاذ بعد وقوع الكارثة في بلدة بافوسام بالإقليم.
وقال أوجستين "إن معظم الضحايا كانوا
نائمين عندما وقعت الكارثة".
وقد طالبت السلطات اليوم المواطنين بمغادرة
المناطق المتضررة بسبب مخاوف من وقوع انهيارات أرضية أخرى في ظل استمرار هطول الأمطار.