رئيسة سنغافورة تقوم بزيارتها الأولى للمملكة العربية السعودية
كما تعتبر هذه هي أول زيارة للمملكة يقوم بها أي زعيم سنغافوري.
وقبل ذلك، ستزور الكويت من الأحد إلى الاثنين، بدعوة من الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتعتبر هذه هي الزيارة الرسمية الثانية لسنغافورة إلى الكويت، بعد قيام الرئيس الراحل ناثان برحلة في عام 2008.
وستكون هذه أول زيارة تقوم بها السيدة حليمة للشرق الأوسط بصفتها رئيسة سنغافورة، في غيابها، سيتولى السيد إدي تيو، رئيس مجلس المستشارين الرئاسيين، مهام الرئيس.
كما ستدعو السيدة حليمة أمير الكويت الشيخ صباح، الذي سيستضيف مأدبة غداء لها، وستعقد اجتماعات مع العديد من كبار القادة الكويتيين.
وأيضا من ضمن جدول أعمالها في الكويت، هي زيارة إلى مركز الشيخ عبد الله السالم الثقافي، إلى جانب اجتماع مع الطلاب السنغافوريين، الذين يدرسون هنا.
ومنذ عام 1980، تمنح وزارة التعليم الكويتية منحا دراسية للطلاب السنغافوريين للدراسة في مدرسة المعهد الديني الثانوية.
وفي المملكة العربية السعودية، ستدعو السيدة حليمة الملك سلمان، الذي سيستضيف مأدبة غداء على شرفها، كما ستلتقي بشكل منفصل ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع وغيره من كبار القادة السعوديين.
وستحضر السيدة حليمة حفل استقبال مع السنغافوريين المقيمين في المملكة العربية السعودية، وستزور المواقع التاريخية والثقافية والدينية في مدن الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وسيقوم وفد من رجال الأعمال ينظمه اتحاد سنغافورة للأعمال بزيارة المملكة العربية السعودية بالتزامن مع الزيارة الرسمية.
وسوف يستكشف الوفد فرص رؤية المملكة 2030 في المملكة العربية السعودية، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية.
كما تعتبر رؤية 2030، هو برنامج الإصلاح السعودي لتطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية والترفيه والسياحة، وإعداد اقتصادها لعصر ما بعد النفط.
وستلتقي السيدة حليمه الوفد لمناقشة بيئة الأعمال السعودية وفرص السوق، وسيرافقها في الرحلة زوجها السيد محمد عبد الله الحبشي، السيد ماساجوس زولكيفلي، وزير البيئة والموارد المائية والوزير المسؤول عن شؤون المسلمين، وزير الدولة الأول للتجارة والصناعة كوه بوه كون، وأعضاء البرلمان فو مي هار وجوان بيريرا.
وسيتألف الوفد المرافق لها من مسؤولين من مكتب الرئيس ووزارة الخارجية ووزارة التجارة والصناعة ووزارة البيئة والموارد المائية.