حواس عن سر موت توت عنخ آمون "لم نكشفه وكارتر تسبب بحرق المومياء"
قال عالم المصريات الدكتور "زاهي حواس"، إن ملك مصر الصغير "توت عنخ أمون" لم يقتل، وحتى الآن لم تستطع الأبحاث تحديد سبب وفاته بشكل قطعي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الدكتور وزير الاثار منذ قليل بالعاصمة البريطانية لندن والذي شهده 400 إعلامي وصحفي ومصور من مختلف وسائل الإعلام والصحف والمجلات البريطانية والعربية والعالمية، وذلك قبل الافتتاح الرسمي لمعرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثالثة بلندن تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون الذهبي"، وحضر مراسم الافتتاح السفير طارق عادل سفير مصر في لندن، وعالم الأثار الدكتور زاهي حواس.
وأضاف "حواس" خلال تصريحات له بالمؤتمر أن الملك توت عنخ امون كان يعاني من الفلات فوت، فضلًا عن الملاريا، ويُعتقد أنه عانى عن عدم وصول الدم لقدمية بعدها أصيب في حادث سقوط من عربة حربية، ونعمل حاليًا بمعدات حديثة لتبين كافة حقيقة وسبب وفاة الملك توت عنخ آمون.
وأشار إلى أن أحد العلماء البريطانيين فحص قطعة من مومياء توت عنخ آمون عام 1978، بعد سرقتها، وقالوا إن المومياء تم حرقها، ولكنه رد عليهم بأن "هوارد كارتر" مكتشف المقبرة استخدم أدوات وضعها في النار لإزالة القناع الذهبي، وبالتالي تم حرق بعض أجزاء المومياء، مشددا على أن حرق المومياء لم يحدث في العصر الفرعوني.
أكد حواس أنه يبحث حاليًا على مقبرة الملكة نفرتيتي، لافتًا إلى أنه لا يريد الاستعجال، موضحًا أنه أول مصري يعمل في وادي الملوك، وكل من سبقوه بالعمل في المكان كانوا أجانب، وتابع أن معه فريق مصري يضم أكثر من مائة عامل في الشرق، ومثلهم في الغرب، معقبا: "ربنا إن شاء الله يوفقنا ونعمل كشف كبير قريب".