تزامنًا مع التقلبات الجوية.. 10 طرق للحفاظ على صحتك من نزلات البرد
مع تقلبات الطقس المفاجئة، يعاني الكثيرون من أمراض الحساسية المختلفة لاسيما أصحاب حساسية الشعب الهوائية والجيوب الأنفية، الذين يتعرضون لانتكسات صحية طيلة فصل الشتاء، لذا يسعى الكثير للبحث عن طرق للوقاية.
وفي ظل عدم هذا الاستقرار، خاصة بعدما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل طقس 48 ساعة على مدار اليومين المقبلين، موضحة من المقرر أن يسود غدا الأحد، طقس معتدل على شمال الصعيد، مائل للحرارة على جنوب الصعيد نهارا، مائل للبرودة ليلا، وتقل الرؤية في الشبورة المائية صباحا على شمال البلاد. وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد متكاثرة على السواحل الشمالية يصاحبها سقوط أمطار على السواحل الغربية قد تمتد إلى مناطق من شمال الدلتا، والرياح معتدلة تنشط على خليج السويس والبحر الأحمر، مما يؤدي إلى اضطراب الملاحة البحرية.
1- ووفقا لهيئة الخدمات الصحية في إسكتلندا، فإن مكملات فيتامين "سي" والزنك والثوم، تحد من خطر الإصابة بنزلة البرد، ومن أجل إبطاء مفعول الفيروس، يجب الحصول على قسط كبير من الراحة والبدء في العناية بالجسم، ويجب أيضا تجنب البيئات الباردة والرطبة، والحفاظ على الجفاف والدفء.
2- كما تنصح هيئة الخدمات الصحية بغسل اليدين بانتظام، وخاصة قبل لمس الأنف أو الفم وقبل تناول الطعام، ومن الضروري العطس أو السعال في مناديل من القماش، لمنع وصول القطرات المشبعة بالفيروسات من الأنف أو الفم، إلى الهواء، حيث يمكن أن يصيب الآخرين.ويجب أيضًا التخلص من المناديل المستعملة على الفور، وغسل اليدين، إضافة إلى تنظيف الأسطح بانتظام لإبقائها خالية من الجراثيم.
3- تناول الكثير من السوائل بما لا يقل عن لترين، سواء الماء أو السوائل الدافئة او العصائر الطبيعية، وتحسين النظام الغذائي سوء التغذية ونقص بعض العناصر الغذائية كثيراً ما يكون سبباً في ضعف المناعة والاصابة بنزلات البرد، لذلك يجب مراعاة تناول مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية وخاصة الخضراوات والفواكه، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مما يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقليل الإصابة بنزلات البرد.
4- بالإضافة إلى النوم لفترات أطول، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن النوم مبكراً لمدة لا تقل عن 8 ساعات يعزز جهاز المناعة ويقي من العديد.
5- الحرص على الاحتفاظ بأدوية البرد تكثر الإصابة بنزلات البرد والانفلونزا في فصل الشتاء، لذلك يجب توافر بعض الأدوية المناسبة والمسكنات وخافض الحرارة والحرص على التفرقة بين كلاً من الانفلوانزا ونزلات البرد.
6- رطوبة الجو هي بيئة مثالية لنمو الفيروسات وانتقال العدوى، لذا يجب تدفئة الجسم جيدًا للوقاية من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد على زيادة حركة الجسم وتعزيز المناعة لمكافحة نزلات البرد والإنفلونزا.
7- أما لمرضى الجيوب الأنفية في البرد وتقلبات الجو، يجب الحفاظ على الأنف رطبة من خلال البخاخ المالحة أو غسيلها، والسعي للتعرض للعوامل الجوية المتوسطة والتي لا تكون جافة أو رطبة، وتجنب التعرض للمهيجات مثل السجائر ودخان السيجار، والبعد عن المواد التي تعطي لها خاصية الأبخرة، ومنها تجنب منتجات التنظيف، ومثبتات الشعر، وغيرها من المواد التي تعطي أبخرة .
8- وتجنب فترات طويلة من السباحة في حمامات تعامل مع الكلور، والتي يمكن أن تهيج بطانة الأنف والجيوب الأنفية، وتجنب الغوص في الماء، الذي يجبر الماء على الدخول في الجيوب الأنفية من الممرات الأنفية.
9- غسيل اليدين باستمرار: يمكن لمسببات العدوى الانتقال بعدة أشكال خلال اليوم، فمع ملامسة المقابض، سماعة الهاتف أو أي من الأسطح الملوثة قد تنتقل الجراثيم المسببة لنزلات البرد بمجرد ملامسة الأنف أو العين، لذاينصح بغسيل اليدين بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا.
10- ولا بد من تعقيم الهواء في الداخل، حيث أظهرت الدراسات أن الهواء في الداخل يكون أكثر تلوثاً من الهواء في الخارج وخاصة في المدن، لذلك قوموا بتهوئة المنازل أو الأماكن المغلقة لمدة 10 دقائق على الأقل لتجديد الهواء في مكان الجلوس، ويمكن الوقاية من العدوى بغسل الأنف، حيث يوصي بعض الأطباء بغسل الأنف، ولا سيما في المساء بواسطة مصل فيزيولوجي.