غدا.. الكنيسة القبطية تحيي تذكار القديس الأنبا رويس
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، تذكار رحيل القديس الأنبا رويس، وفقًا لكتاب "السنكسار الكنسي".
ورحل القديس الانبا رويس في مثل هذا اليوم في 21 بابة من سنة 1405 للشهداء، وهو من مواليد قرية ضيعة مِنْية في محافظة الغربية من أسرة فقيرة، وكان أبوه فلاحًا واسمه اسحق واسم أمه سارة، وأسمياه فريج، وليس من المعروف على وجه الدقة تاريخ ميلاده لكنه عاش في القرن الرابع عشر الميلادي.
واقام القديس رويس في منزل والده حتى سن العشرين، ووقع اضطهاد شديد على المسيحيين حتى أن والد القديس ترك الإيمان من شدة وطأة هذا الاضطهاد.
واختفى القديس ببرية الشيخ بجوارهم، ثم انطلق إلى مصر ومن شدة تعبه وجوعه نام في الطريق فرأى في نومه رجلين يلمعان كالبرق اختطفاه وحملاه إلى السماء ثم دخلا به إلى كنيسة سماوية، رأى فيها جمعًا كبيرًا من المصلين، وسمع صوتًا من داخل يدعوه إلى التقدم للتناول من الأسرار، حينئذ قدّمه الرجلان المضيئان إلى المائدة المقدسة وتناول من الأسرار، ثم أعاداه إلى الموضع الذي أخذاه منه، ثم نهض وعبر مصر ومنها إلى الوجه القبلي، وفي هذه البلاد غيَّر اسمه إلى "رويس" إنكارًا لذاته.
كان الانبا رويس كثيرًا ما يزور بيوت المؤمنين ويخبرهم بأمور ستحدث في المستقبل ويحذرهم من أضرار ومصائب سوف تحل بهم، حتي ختم جهاده باحتمال مرض شديد بصبر حتى سُمِّي أيوب الجديد.
يشار الي ان قبر القديس رويس متواجد كما هو دون تحريك جسده من المكان وبنى عليه قبر جديد من الرخام، حتي جاء البابا الراحل كيرلس السادس بأنشاء كنيسته كاتدرائية كبرى ومقر باباوي من عام 1965 – 1968، المعروف بالمقر الباباوي بكاتدرائية الانبا رويس بالعباسية الان.