كيف سترفع "البترول" إنتاجها اليومي من الزيت الخام بنهاية العام المالي الحالي؟

الاقتصاد

حقل ظهر
حقل ظهر


أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية على تبني خطة جديدة لرفع معدلات إنتاج الزيت الخام ومواجهة ظاهرة التناقص الطبيعى للآبار والحقول القديمة من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج عمل مكثفة للبحث والاستكشاف والحفر وتنمية الآبار في المناطق الرئيسية المنتجة للزيت الخام.


وقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إنه يتم حاليا الإستعانة بالتكنولوجيا الحديثة لتحسين الأداء وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج مع العمل على خفض تكلفة الإنتاج، مشيرا إلى أنه متوسط الإنتاج من الزيت الخام والمتكثفات يبلغ حاليًا حوالى 630 ألف برميل يوميًا ،موضحا أنه من المستهدف أن يصل إلى 700  ألف برميل يوميًا في نهاية العام المالى الحالي.  

وتابع وزير البترول: "يتم العمل حاليا على زيادة إنتاج البترول من خلال اختيار بعض المناطق بعدد من القطاعات بمنطقة غرب المتوسط لاحتماليتها البترولية المرتفعة والإسراع في إسنادها للشركات العالمية الكبرى التي تمتلك كوادر وخبرات والتكنولوجيات الحديثة لتحقيق اكتشافات جديدة للبترولخاصة بعد الإنتهاء من عمل المسح السيزمى ثنائى وثلاثى الأبعاد لهذه المناطق البكر".


وتم تكليف فريق عمل تحت إشراف الوزير للوقوف على أسرع وأنسب الطرق التي من شأنها تحقيق زيادة في إنتاج الزيت الخام، مشيرا إلى أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج عمل لزيادة معدلات إنتاج مصر من البترول من خلال اختيار بعض الظواهر الجيولوجية الجديدة التي ثبت نجاحها بالفعل، وتبني اختبارات لتراكيب جيولوجية جديدة لم يلتفت إليها من قبل ومنها على سبيل المثال منطقتي فاغور وجيسوم بالصحراء الغربية وخليج السويس.
 

وكشفت وزارة البترول في تقرير حصلت الفجر على نسخه منه ، عن أن القطاع نجح خلال الفترة الماضية في الحفاظ على معدلات إنتاج الزيت الخام ومواجهة ظاهرة التناقص الطبيعى للآبار والحقول القديمة.

 
وجاءت هذه الزيادة من خلال تنفيذ مشروعات وبرامج عمل مكثفة للبحث والاستكشاف والحفر وتنمية الآبار في المناطق الرئيسية المنتجة للزيت الخام، وذلك عبر استخدام التكنولوجيات الحديثة، وتحسين الأداء وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج، مع العمل على خفض تكلفة الإنتاج.
 

وقالت إنه في إطار العمل على زيادة إنتاج البترول تم اختيار بعض المناطق في عدد من القطاعات بمنطقة غرب المتوسط لاحتماليتها البترولية المرتفعة، والإسراع في إسنادها للشركات العالمية الكبرى التي تمتلك كوادر وخبرات والتكنولوجيات الحديثة لتحقيق اكتشافات جديدة بعد الانتهاء من عمل المسح السيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد لهذه المناطق البكر


وأضافت أنه تم أيضا طرح المزايدة العالمية للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر الأحمر والمحدد لها موعد إقفال في 15 سبتمبر المقبل، مشيرة إلى أن قطاع البترول وضع شروطا متوازنة جاذبة للاستثمار، ولتقدم الشركات العالمية إلى هذه المزايدة في ظل المنافسة العالمية.

 
وذكرت أن الإقبال المتزايد من قبل الشركات العالمية للحصول على المعلومات الجيولوجية المتاحة لمناطق المزايدة يعد برهاناً على اهتمام هذه الشركات بهذه المنطقة البكر بما يسهم في تكثيف أعمال البحث والاستكشاف لزيادة معدلات الاحتياطيات والإنتاج من البترول

 
وأوضحت أن زيادة معدلات الاحتياطيات والإنتاج تسهم إيجابياً في استمرار تأمين وتوفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية والحد من الاستيراد، وهو ما يصب في نهاية الأمر في صالح اقتصاد مصر.