"أطباء بلا حدود": من المحتمل ارتفاع عدد الأمراض في جنوب السودان
صرحت منظمة "أطباء بلا حدود" الإنسانية، مساء اليوم الخميس، بأنه من المحتمل ارتفاع عدد الأمراض، بسبب الفيضانات بجنوب السودان.
وقالت المنظمة في بيان، إنه "في منطقة الفيضانات يعيش 800 ألف إلى 900 ألف شخص، والوضع في منطقة "بيبور" حاد بشكل خاص، وغمرت المياه المدينة بالكامل، وتبلغ مساحة "الجزيرة" المتبقية، والتي يتحرك عليها الناس، حوالي 200 متر مربع في المنطقة، وتتدهور ظروف المعيشة في المدينة باستمرار، وهناك بئر واحدة مزودة بمياه الشرب متاحة للناس، ولا توجد دورات مياه".
وتابعت "أطباء بلا حدود" خلال البيان، إن الأمراض الرئيسية التي نلاحظها خلال الفيضانات، هي "الملاريا والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي"، كل هذه الأمراض، ونحن نستعد الأن لتزايد حاد في هذه الأمراض في المناطق، التي غمرتها الفيضانات".
كما أشار البيان،إلى أنه باتت تظهر حالات مرضية متعلقة بمرض جلدي، ويصل إلى المستشفيات أطفال يعانون من سوء التغذية.
الآن "سلسلة التبريد" غير متوفرة في بيبور، وهو أمر ضروري لتنظيم حملات التطعيم لا توجد وسيلة لنقل اللقاحات في الثلاجات، لذلك يخشى الأطباء من تفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه مثل "الكوليرا والحصبة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت السلطات في جنوب السودان، حالة الطوارئ في 27 منطقة متأثرة بالفيضانات.
منظمة "أطباء بلا حدود"
هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرا لها، ومنظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية عالية الجودة إلى البلاد المتضررة من الأزمات بغض النظر عن عرق أو دين أو الانتماء السياسي للمصابين أو المرضى.
كل يوم، يوفر أكثر من 27.000 موظف ميداني لأطباء بلا حدود في جميع أنحاء العالم المساعدة إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية.
