"تصنيع مصري".. كل ما تود معرفته عن "السيارة الكهربائية" الحديثة
تعكف وزارة الإنتاج الحربي على طرح مجموعة جديدة من السيارات الكهربائية ذات الحجم الصغير، وذلك بالتعاون مع شركتي"فوتون" و"E-MOTION" الصينية وشركة "imut " المصرية، ضمن خطة الدولة لتبني صناعة السيارات الكهربائية في مصر.
ومن المقرر أن تستخدم فى قرى سياحية و كمباوندات، ومن المتوقع أن يصدر منها منتجات "ملاكى وأجرة"، ونظراً لاهتمام قطاع عريض من المواطنين بتلك السيارة تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عنها.
تصنيع مصري مع الإنتاج الحربي
السيارة من إنتاج شركة مصرية بالتعاون مع الإنتاج الحربى، وسيتم تصنيعها بشكل موسع العام المقبل 2020، كما أنها تعمل بالكهرباء.
عدد من الموديلات
السيارة تعمل بالكهرباء، وهي أتوماتيك وتسير مسافات كبيرة، بها عدد من الموديلات، ويوجد بها موديل يصلح لـ 3 ركاب، وهناك نوع لآربع ركاب، والمطروح منها حالياَ ببابين فقط.
ومن المنتظر أن يعلن موديل جديد يناسب الشباب والعائلات، ويمكن شحنها فى محطات شحن يتم توفيرها فى كافة البنزينات.
مساحات محددة
كما أن السيارة سوف يسمح باستخدمها في المناطق ذات مساحات محددة، ولن يسمح لها السير في الشوارع الرئيسية الأن لعدم وجود قانون ينظم سير المركبات الكهربائية.
بيع السيارات الجديدة
وتم التعاقد على بيع السيارة الجديدة لعدد من الفنادق والمستشفيات للعمل بداخلها، وتصل سرعتها إلى 45 كيلو متر في الساعة.
وسيتم تصنيع عدد من السيارات الكهربائية، للإستعمال على الطرق السريعة فور صدور قانون ينظم سير المركبات الكهربائية في مصر.
قرى سياحية وكمباوندات
كما أعلنت وزارة الانتاج الحربى، أن العربيه الجديده الكهربائية من المقرر أن تستخدم فى قرى سياحية وكمباوندات، ومن المقرر الإعلان عن أسعار العربيه الجديده خلال الفترة القادمة.
وأضافت الوزارة فى بيان صحفى، أن العربيه الجديده، التى سوف يتم قيادتها فى الشارع سوف يكشف عنها فى الفترة القادمة.
سعر السيارة لم يحدد حتى الآن
لم يحدد سعر السيارة حتى الآن، ونفت وزارة الإنتاج الحربي أي أسعار متداولة للسيارة الكهربائية E-MOTION والتي جرى الكشف عنها أمس خلال احتفالات الوزارة باستلام أول اتوبيسين كهربائيين من شركة فوتون الصينية، والتي سيجرى تصنيعها في مصر خلال الفترة المقبلة، ومن المقرر الإعلان عن الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وأكدت الوزارة أن ما يتم تداوله من أسعار هو محاولات من بعض المستوردين الذين يستوردون سيارات مشابهة من شركات صينية استغلال احتفالية أمس للترويج عن منتجهم.