وزارة التجارة: مكالمة هاتفية بين مفاوضين تجاريين أمريكيين وصينيين يوم الجمعة
يعقد المفاوضون من الصين والولايات المتحدة دعوة جديدة للقضايا التجارية والاقتصادية في أعقاب إلغاء قمة أبيك في تشيلي، حيث تعتزم واشنطن وبكين إبرام اتفاق تجاري مؤقت، حسبما ذكرت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس.
وقالت الوزارة: "تحافظ فرق من الصين والولايات المتحدة على القضايا التجارية والاقتصادية باستمرار على اتصالات وثيقة. وكما هو الحال الآن، كانت المشاورات ناجحة.
وأضافت: "سيستمر الجانبان في العمل على المضي قدمًا في المشاورات بما يتماشى مع الخطة الأولية. سيعقد وسطاء المفاوضات التجارية بين البلدين محادثات عبر الهاتف يوم الجمعة".
في محادثة هاتفية سابقة بين نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو خه ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر، الذي تم في الأسبوع الماضي، وتوصل الجانبان إلى توافق حول جزء من الصفقة التجارية، لا سيما بشأن شروط الاستيراد المتبادل للدواجن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من شهر أكتوبر، ما يسمى بالصفقة الأولى من اتفاقية التجارة المؤقتة بعد مفاوضات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والصين في واشنطن. ألغيت قمة أبيك في تشيلي، إلى جانب منتدى المناخ COP25، وسط اضطرابات في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية يوم أمس الأربعاء، أنه سيستأنف كبار المفاوضين التجاريين لدي الصين والولايات المتحدة المحادثات مرة أخرى بعد فترة وجيزة من تصريح مسؤول في الإدارة الأمريكية بأن اتفاقية التجارة المؤقتة بين الولايات المتحدة والصين قد لا تكتمل في وقتها للتوقيع في تشيلي الشهر المقبل كما هو متوقع.
وقال المتحدث باسم الوزارة جينج شوانج، في مؤتمر صحفي يومي إن المحادثات التجارية علي مستوى العمل بين الصين والولايات المتحدة ستستمر بوتيرة سريعة في غضون ذلك.
وفي وقت سابق، توجه مبعوث صيني إلى واشنطن يوم الأربعاء للتحضير للمفاوضات التجارية.
ويأتي هذا الإعلان، في أعقاب إشارات تصالحية من الجانبين قبل محادثات أكتوبر بشأن خلافهما حول التجارة والتكنولوجيا، والذي يهدد بتخفيض النمو الاقتصادي العالمي.
وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن "لياو مين" نائب وزير المالية سيرأس وفدا الى واشنطن "لتمهيد الطريق" للجولة الثالثة عشرة من المفاوضات. ولم يذكر تفاصيل عن جدول أعمالهم.
رفعت الحكومتان تعريفة جمركية على مليارات الدولارات لسلع بعضهما البعض. وأدى ذلك إلى ضرب المزارعين والمصنعين على كلا الجانبين وأثار مخاوف من ركود الاقتصاد العالمي.