نورهان منصور لـ"الفجر الفني": مشاركتي في "حكاية بدلة جديدة" صدفة والتمثيل كان حلمي أنا وشقيقتي

الفجر الفني

نورهان منصور
نورهان منصور


*لم أكن أفكر في التمثيل ولكن أجواء "لوكشين" التصوير كانت تسحرني.

 

*لم يكن التمثيل لوقت كبير في خطواتي المستقبلية، ولم أكن أفكر فيه كمهنة.

 

*كان حلمي أنا وشقيقتي رانيا أن نشارك في عمل فني نكون فيه كأختين توأم.

 

*دوري في حكاية "بدلة جديدة" جاء مصادفة بعد اعتذار الفنانة المرشحة للدور.

 


دائما الموهوب يفرض نفسه بموهبته، حتي لو بعمل أو اثنين؛ فيستطيع أن يستحوذ على قدر كبير من حب الجمهور وكان لنا حوار مع موهبة من تلك المواهب التي استطاعت أن تفرض نفسها بموهبتها بشكل بسيط.

 

نورهان منصور فنانة شابة تهوى الرسم وتصميم الأزياء، ولديها مشروعها الخاص الصغير في تصميم الأزياء وتحلم أن يكبر.

 

في البداية هل تعرفي الجمهور أكثر على نورهان منصور؟

 

أنا إسكندرانية درست بكلية الآداب، قسم المسرح، وكنت من أوائل دفعتي، وجئت إلى القاهرة مع شقيقتي رانيا لأنها كانت تريد أن تصبح ممثلة، لكن أنا لم أكن أفكر في التمثيل.

 

عملت كموديل إعلانات من خلال ذلك كانت تسحرني أجواء "لوكشين" التصوير، والعمل وراء الكاميرا، كنت أعمل بوكالة إعلانات لمدة سنتين، اكتسبت خلالها خبرة كبيرة، وبعد ذلك عملت ببرنامج"صاحبة السعادة"، و عملت كـ"producer" في برامج آخر.

 

بجانب كل هذا كنت أحب الرسم، تعودت رسم البورتيريهات، وأيضا أحب تصميم الأزياء، وبدأت بعمل مشروع صغير في تصميم الأزياء وبحلم أن أكبر لكن خطوة بخطوة.

 

من خلال ذلك هل يمكن أن نفهم أن التمثيل لم يكن من خطواتك المستقبلية؟

 

في الحقيقة لوقت طويل كان جوابي "لا"، لكن لأني درست التمثيل، كان عندي شعور بالحنين من وقت لآخر، لكن لم أكن أفكر فية كمهنة؛ لأن "رانيا" شقيقتي تمثل وبوجود الشبة الكبير الذي بيننا، هذا كان سيجعلنا نقطع طريق العمل على بعض، لكن كان عندنا حلم واحد، هو أنا نشارك في عمل نظهر خلاله كأختين توأم.

 

كنا نرى أنها فكرة جديدة؛ لآن كل الأعمال الفنية التي عرضت قبل ذلك عن التوائم، كان يؤدي الدورين فنان واحد فقط، لكن أن يأتِ المخرج باثنين توأم فهذا جديد.

 

هذا هو العمل الثاني مع شقيقتك رانيا، تعاونتما قبل ذلك في مسلسل"سبع أرواح"، فما أحساسك بالعمل بجانبها؟

 

التجربة الأولى كانت لا تعتبر عملا، لأني مثلت مشهدين فقط لشبية الدور الذي كانت تمثله رانيا، أما هذه المرة الموضوع تحول إلى شيء حقيقي، وأنا سعيدة بالطبع بالعمل معاها كثيرا، وخاصة أننا حلمنا بذلك.

 

"حكاية بدلة جديدة" حققت نجاحًا كبيرًا بعد عرضها، هل توقعتي ذلك النجاح؟

 

كنت أشعر أننا سننجح لكن كنت خائفة جدا؛ لأني بعد أن أنهيت دراستي تقريبا لم أمثل بعدها وكنت خائفة ان أكون نسيت التمثيل، وكنت قلقة أن لا يكون لدي قبول على الشاشىة؛ لأن هذه موهبة ثانية ليس لها علاقة بقدرتي على التمثيل، فهناك أشخاص تمثل جيدًا، لكن ليس لديهم القبول، لكن الحمد لله من ردود الأفعال حسيت وفهمت تقريبا أن الناس أحبتني الحمد لله.

 

كيف تم الاتفاق على "حكاية بدلة جديدة"؟

 

الموضوع كان غريبا جدا، وهذا فعلا نصيبي وقسمتك، فقد تعاقدت فنانة أخرى على دوري "ملك"، وكانت رانيا شقيقتي هتقدم دور"فرح"، وكعادة رانيا عندما يعرض عليها "سكربت" تجعلني اقرأ لأقول لها رأيي قبل أن تمضي العقد،.

عندما قرأت الـ"سكربت"، ومن أول صفحة وقعت في غرام دور "ملك"، وعندما بدأت بالقراءة وأنا لا أعرف لماذا كنت أسرح وأتخيل كيف يمكن  أن يؤدى هذا الدور، خاصة أنه دور مركب وصعب، وهو أيضا مستفز لأي شخص يحب التمثيل، وبشكل عام عجبني الـ"سكربت"، وقلت لرانيا على "بركة الله روحي أمضي، دورك حلو أوي".

 

بعد ذلك ذهبت رانيا لتوقع العقد، وقابلت المخرج الجميل محمد جمعه، والكاتب العظيم عمرو محمود ياسين، لأنهما كانا سيبدأن الـ"بروفة" الخاصة بالقراءة قبل التصوير، وسأل المخرج شقيقتي رانيا هل مازلتي تذهبين لإحدى صالات الألعبا الرياضية، فقالت له نعم، لكن ربما تقصد شقيقتي نور، لأنها هي التي تذهب إلى الـ"جيم" الذي تقصده.

 

فقال لها أنت عندك أخت تؤام بجد، ففكر قليلا، وقال لها هل تجيد التمثل مثلك، فقالت له هي درست التمثيل، فقال لها ممكن تيجي تمثل معانا الحكاية دي؟ قالت له، ولكن هناك فنانة تعاقدت على دور "ملك"، فقال لها للأسف الفنانة حصل لها ظروف واعتذرت، وبعدها كلموني في اليوم نفسه الساعة الواحدة ليلًا، وذهبت وقابلتهم وكان كل هذا قبل التصوير بيوم واحد فقط.

في البداية كانوا يردون أن أمثل دور "فرح" الذي قدمته رانيا، وهي تمثل دور "ملك"، لأنهم قالوا أن الدور صعب لكن أنا كنت واقعة في غرام دور "ملك"، ورانيا كانت مقتنعة تماما بدور فرح والحمد لله وكان.

 

هل تحضرين لعمل جديد خلال الفترة القادمة؟

 

لا، أنا مازلت لم استوعب ما حدث، ولا أعرف إن كنت سأقرر خوض تجربة التمثيل مرة ثانية أم لا، مازلت أحتاج أن أفهم أنا ذاهبة إلى أين، ويا رب خير.