الكرسي الرسولي يٌعرب عن قلقه حيال التطورات في الشرق الأوسط
أعرب رئيس الأساقفة برنارديتو أوزا، مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عن قلقه بشأن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في اليمن، متمنيًا أن يوضع حد لتدفق السلاح إلى المنطقة، كما عبّر عن قلقه البالغ إزاء ما يجري في سورية وحثّ المجتمع الدولي على تطبيق كل القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.
وقال " أوزا" في تصريحات صحفية له، اليوم الأربعاء، إن الصراعات المأساوية التي ما تزال تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن آخر الأنباء الواردة من اليمن تشير إلى أن الأوضاع الإنسانية في البلد العربي ما تزال كارثية، مذكرًا بوجود أطفال يموتون من الجوع، فضلا عن النقص الحاد في مياه الشرب والأضرار الجسيمة التي ألحقها الصراع المسلح بالمنظومة الاقتصادية، وما يزيد الطين بلة صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى جزء كبير من السكان لاسيما أولئك العالقين في مناطق النزاع.
وأشار الدبلوماسي الفاتيكاني إلى أن شهر سبتمبر الماضي كان الأخطر من حيث عدد الضحايا إذ أدت الحرب والأزمة الإنسانية إلى وفاة ثلاثة عشر شخصًا في اليوم الواحد.
وشدد مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على أهمية تطبيق وقف لإطلاق النار، كما دعا مجلس الأمن الدولي في أكثر من مناسبة، مطالبًا بوضع حدّ لمعاناة الشعب اليمني التي لا يمكن القبول بها، متمنيًا بأن يتوقف تدفق السلاح إلى المنطقة مذكرًا بأن أسوأ أزمة إنسانية في العالم تحصل في المناطق التي تنتشر فيها الأسلحة والذخائر.