خبير مالى: قطاع البنوك هو المسيطر الأقوى على أداء الأسواق العربية
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال لـ" الفجر" إن قطاع البنوك لايزال هو القوة المسيطرة على أداء المؤشرات بالأسواق العربية سواء صعودًا اوهبوط ، فكلما كان تأثير الأحداث الجيوسياسية أكثر هدوء كلما كان تأثيرها أقل حدة وأصبحت الكلمة العليا للأداء المالي للقطاعات المقيدة مع الإستعانة بالأداء الفني لإختيار انسب نقاط الدخول والخروج لتقوية مراكز او تصفية مراكز .
وكشفت الخبيرة نظرتها التحليلية عن أداء الأسواق المالية العربية بجلسة أمس الثلاثاء وتوقعاتها بالنسبة لباقي جلسات الأسبوع، حيث تراجعت الأسهم السعودية تراجعا حاداً بالأمس الثلاثاء، حيث دفعت البنوك مؤشر البورصة للانخفاض، في حين واصلت الأسواق في الإمارات خسائرها بفعل الأداء الضعيف لأسهم الشركات المالية والعقارية.
بورصة السعودية
فقد مؤشر الأسهم ببورصة السعودية نحو 1.2 بالمئة، منخفضا لليوم الثالث على التوالي. وهبط سهم مصرف الراجحي واحدا بالمئة وبنك الرياض 1.4 بالمئة ، وهوى سهم شركة الخزف السعودي 5.9 بالمئة، رغم التحول إلى تحقيق صافي ربح ربع سنوي من خسارة قبل عام.
وعلى صعيد الأسهم الأخرى، نزلت أسهم شركة أسمنت السعودية 5.2 بالمئة حيث أعلنت الشركة يوم الاثنين الماضي تحقيق صافي ربح 83 مليون ريال في الربع الثالث من العام، ارتفاعاً من 75.4 مليون قبل سنة لكن بإنخفاض حوالي عشرة بالمئة عن الربع الثاني.
غير أن سهم مجموعة صافولا صعد 9.9 بالمئة، في أكبر مكاسبه ليوم واحد منذ مارس 2011 ، حيث أعلنت المجموعة عن صافي ربح 221.8 مليون ريال للربع الثالث مقابل خسارة صافية 50.7 مليون قبل عام بفضل ارتفاع المبيعات وهوامش الأرباح وزيادة في حصة أرباح الشركات الشقيقة وتراجع خسائر سعر الصرف.
اما فيما يتعلق بطرح سهم ارامكو وهو الطرح الأكبر والحدث الأعظم التي تنتظرة أوساط الأعمال المالية ، حيث تستهدف أرامكو السعودية الإعلان عن بدء طرحها العام الأولي في الثالث من نوفمبر، حسبما أوردته رويترز، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة اطلاعا مباشرا على الأمر.
وكانت العملية تأجلت في وقت سابق هذا الشهر لمنح المستشارين الوقت لاستقطاب مستثمرين رئيسيين.
بورصة دبي
وعن بورصة بي ، فقد أغلق المؤشر الرئيسي بها منخفضاً 1.4 بالمئة مع هبوط جميع أسهم الشركات العقارية ، وهوى سهم إعمار العقارية القيادي خمسة بالمئة، في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ مايو، في حين نزل سهم أرابتك القابضة 3.1 بالمئة.
وحيث إن صدور مجموعة نتائج ”سيئة“ من إعمار للربع الثالث هي إحتمال قائم، ويشهد السهم بيعا حاداً مدفوعا بأسباب فنية بعد أن نزل عن مستوى الدعم 4.40 درهم.
وقالت الخبيرة ، أن أسواق الإمارات لا تبلي بلاء حسنا في الربع الرابع، ثم تستعيد الإهتمام بفضل مخصصات مالية جديدة في العام الجديد قبيل دخول موسم توزيعات الأرباح.“
بورصة أبو ظبي
وفي بورصة أبوظبي، تراجع المؤشر 1.2 بالمئة مع هبوط سهم أكبر بنوك الإمارات، بنك أبوظبي الأول، اثنين بالمئة وسهم بنك أبوظبي التجاري 0.3 بالمئة.
وكان بنك أبوظبي التجاري قد أعلن يوم الأحد عن تراجع أرباح الربع الثالث 13 بالمئة، تمشيا مع توقعات المحللين، في ثاني نتائج يعلنها منذ اندماجه مع بنك الاتحاد الوطني ومصرف الهلال.
