زعيم كردي: الأولوية هي حماية الحدود من تركيا
كشف مسؤول كردي كبير أن وفدًا عسكريًا من القوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد، والذي زار دمشق في 13 أكتوبر، قد سلم "خريطة طريق" إلى روسيا وفرت الحوار باعتباره السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية.
وقال الدار خليل: "إنه تفاهم عسكري أكثر منه اتفاق، وله جانبان".
وقال "أولًا، وحدة سوريا والعمل ضمن الإطار الوطني الذي يتطلب حماية الحدود لجميع السوريين"، مشيرًا إلى أن الجانب الثاني يهدف إلى الحد من مخاطر الغزو التركي.
وأضاف: "أن وجود قوات النظام والشرطة الروسية في الحدود كوظيفة عسكرية لا يتعارض إطلاقًا مع مشروعنا، فهو مشروع وطني في إطار سوريا موحدة"، وقال خليل، وهو مسؤول كبير في الحكم الذاتي في شمال وشرق سوريا".
وشدد خليل على أن لقاءاتهم مع الحكومة السورية كانت تحت رعاية روسيا وتهدف إلى حماية الحدود من هجمات تركيا وعملائها السوريين.
وأوضح: "بمجرد انتهاء هذا الخطر واستقرار الوضع، سننتقل لمناقشة القضايا السياسية والإدارية، وأولويتنا اليوم تكمن في حماية الحدود".
فيما يتعلق بمصير هياكل الحكم المدني التي تدير سبع مدن رئيسية، قال لهم إنهم يواصلون عملهم دون أي تغيير.
وأضاف خليل أن الأكراد لديهم قنوات اتصال مع جميع الجهات الفاعلة في الحرب السورية.
كما أكد أن تركيا تمضي قدمًا في خطتها، وانتقد ممارسات الرئيس رجب طيب أردوغان، قائلًا: "أن سياساته الأخيرة ستكون بداية انهيار نظامه".