قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجُرح تسعة آخرون في حادث إطلاق نار في أحد المنازل، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، في لونج بيتش، بولاية كاليفورنيا، وفقًأ لما ذكرته إدارة حريق لونغ بيتش.
تم إرسال الشرطة إلى منزل في المبنى 2700 من شارع 7 بالقرب من تيمبل أفنيو في الساعة 10:44 مساءً. بالتوقيت المحلي بعد إطلاق النار.
ويُزعم أن إطلاق النار وقع في الخارج، حيث شوهدت أغلفة قذائف متعددة في زقاق خلف المنزل. ويعتقد أن الحادث وقع في حفلة عيد الهالوين.
أبلغ المسعفون عن وقوع إصابات جماعية مع مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في مكان الحادث ونقل تسعة أشخاص إلى المستشفيات المحلية.
وحسب الأنباء الواردة، شوهد المسعفين وهم يعالجون شخصًا مصابًا في فناء بجوار صالون للأظافر، بينما كانت هناك ثلاث جثث على الأقل مرئية على الأرض.
في الوقت الحالي، لا توجد معلومات حول المشتبه به أو المشتبه فيهم أو ما إذا كان قد تم اعتقال أي شخص.
وفي سياق منفصل، تشهد كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حرائق ضخمة بالغابات فى كينكيد، حيث أسفرت عن حريق منازل ومناطق كاملة وتشريد العديد من الأسر.
ودفع تقدم حريق في غابات شمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويتجه جنوباً صوب مناطق مأهولة بالسكان قرب خليج سان فرانسيسكو، المسؤولين الأحد الماضي لإصدار أوامر بإخلاء نحو 180 ألف شخص وترك منازلهم بالمنطقة.
وقال مسؤولون إن زيادة أوامر الإخلاء، من 1300 في وقت سابق من الأحد، جاءت مع هبوب عواصف دفعت الحريق جنوباً من التلال المرتفعة في مقاطعة سونوما الشمالية، مما هدد تجمعات سكنية تقع إلى الجنوب حتى المشارف الشمالية لسانتا روزا.
ودفع هذا الحريق، إضافة لحريق آخر في جنوب كاليفورنيا، حاكم الولاية جافن نيوسوم إلى إعلان حالة الطوارئ في أنحاء الولاية، وحث السكان على الامتثال لأوامر الإجلاء.
وبدت مدينة هيلدسبيج السياحية التي صدرت أوامر بإخلائها السبت خاوية إلى حد كبير صباح يوم الأحد إلا من عربة همفي تابعة لقوات الحرس الوطني تقوم بدورية اعتيادية.
وزاد رئيس شرطة منطقة سونوما مارك إيسيك من وجود قوات الأمن في المناطق، التي تم إخلاؤها ودافع عن أوامر الإجلاء التي قال إن البعض انتقدها باعتبارها مبالغا فيها.
وأعلن جافين نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حالة الطوارئ في أنحاء الولاية بسبب استمرار حرائق الغابات وظروف الطقس السيئة في الولاية، حسبما أعلنت وكالة "بلومبرج للأنباء".
وكانت شركة باسيفيك جاس أند إلكتريك (بي. جي أند. إي) قد قطعت التيار الكهربائي، في وقت سابق أمس، عن أكثر من 2.5 مليون شخص في كاليفورنيا، في أكبر تعتيم متعمد تقوم به الشركة في البلاد.
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أن الشركة، التي تواجه مشكلات مالية وإفلاسا، قطعت التيار الكهربائي عن نحو 877 ألف منزل وشركة في جميع أنحاء نورثرن وسنترال كاليفورنيا بما في ذلك أجزاء من أوكلاند وبيركلي وغيرهما من المدن المطلة على خليج المكسيك. وأوضحت الوكالة أن الشركة تسعى بهذا الإجراء إلى الحيلولة دون اشتعال مزيد من حرائق الغابات من أعمدة الكهرباء، خلال أقوى عاصفة تشهدها المنطقة منذ سنوات.