الإعلامية نشوى الحوفي في جامعة المنصورة (صور)
استضافت جامعة المنصورة، اليوم الثلاثاء، الإعلامية نشوى الحوفى خلال ندوة ثقافية بعنوان "انت جيش بلادك" وذلك بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، والتي نظمتها كلية التمريض بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة على هامش احتفالات الجامعة بنصر أكتوبر.
واستقبل الحوفي، خلال اللقاء، الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة، وبحضور الدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة أمينة النمر عميد كلية التمريض، المقدم تامر العوضي المستشار العسكري لمحافظة الدقهلية، ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس، كما شهدت الندوة حضور مكثف من طلاب كلية التمريض وطلاب الكليات المختلفة بالجامعة.
واستهلت الحوفي حديثها بالتعبير عن فخرها بتواجدها بجامعة العلم والطب وهى جامعة المنصورة التي تفخر بها وعلمائها ومنهم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى في مصر، وتحدثت عن مفهوم الثورة وكيفية احتلال إسرائيل للعالم العربي فعندما ننظر لخريطة العالم سنجد أن فلسطين محتلة وسوريا مفككة وهناك حروب في العراق والكارثة العظمي تكمن في لبنان حيث انها مقسمة إلى 18طائفة، وهذا التفكك كله يكمن تحت ستار الدين والادعاءات الإسلامية والمتأسلمين، وأن العدو يحاول حصرنا وعزلنا والإيقاع بالعالم العربي وبالأخص مصر.
كما أشارت إلى دور الشباب وكل شاب وكل فتاة ماذا سيكون في عام 2030 هل سيكون جزء من منظومة التطوير ام ستظل مشاهد ومتابع من بعيد.
وعرضت فيديو عن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل السابق تحدث خلاله عن أهمية بناء دولة قوية من خلال اقتصاد قوى وبناء جيش قوى للحفاظ على مقدرات وثروات الشعب واقتصاده.
كما طالبت الشعب المصري بالعمل المستمر والجاد ولا سبيل سوى العمل لبناء الدولة وأن كافة الثورات الصناعة تمت من خلال الشعوب الجادة في العمل ومثال لذلك الصين في التقدم وإذا نظرنا للخلف سنجد أن في عام 1978م أن الصين تفككت بسبب حروب أهلية وعندها قرر الشعب العمل الجاد، وعندما عرض مارك مؤسس فيس بوك على الصين فتح مقر فيس بوك الرئيسي بالصين رفضت لأنه كان سيتحكم في قاعدة البيانات وحتى الآن لا يوجد فيس بوك في الصين.
كما أشارت إلى ضرورة رفع روح الوعى الفكرى وزيادة التنوير لدى الطلاب وتعريفهم بأهمية الانتماء بوطنهم، مؤكدة على ضرورة عدم الانصياع وراء الشائعات المغرضة التي تزعزع ثقة الشباب في الانتماء لوطنهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من المواقع الإلكترونية التي أصبحت من حروب الجيل الرابع.